ميناسيان من أثينا: الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة هي كنيسة متجذّرة بالإيمان والشّهادة ليسوع المسيح

وكان في استقباله بصالون الشّرف في مطار أثينا الدّوليّ: المدبر الرّسوليّ للكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة في اليونان الإكسرخوس جوزيف بيزازيان، مطران الأرمن الأرثوذكس وسائر اليونان كيغام خاتشاريان، الأرشمندريت خورين أراكاليان مندوب الكنيسة الأرمنيّة الأرثوذكسيّة إتشميادزين، مندوب الكنيسة اليونانيّة الأرشمندريت ثوكليتوس، راعي الكنيسة الألمانيّة للطّائفة اللّاتينيّة في اليونان الأب رافي ساكايان، الأب ناريك شاهنيان، القائم بأعمال السّفارة اللّبنانيّة في اليونان غدي الخوري، مندوب السّفارة الأرمنيّة في اليونان ديكران فارتانيان، مسؤول اللّجنة في الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة في أثينا مانويل بيليكيان، وطاقم المطار.

ومن صالون الشّرف، أكّد البطريرك ميناسيان"أنّ "هذه الزّيارة الأبويّة التّاريخيّة أتت للتّأكيد على تجذّر كنيستنا في هذه الدّيار منذ مائة عام؛ كنيستنا  المتمسّكة بإيمانها وأصالتها رغم التّحدّيات،  لذلك أتيت إليهم حاجًّا متعطّشًا إلى إيمانهم وعاجزًا عن وصف هذا الإيمان العميق الّذي يزدانون به ."

وأضاف: "أتينا لنصلّي مع أخوتنا من كلّ الكنائس على نيّة هذا الوجود المتأصّل كي نسير معًا نحو السّلام الحقيقيّ".

هذا وقد شكر كلّ من ساهم بإنجاح هذه الزّيارة التّاريخيّة الأبويّة.

وبعد الوصول، استهلّ كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان زيارته الأبويّة الرّعويّة بإقامة صلاة الشّكر في كنيسة القدّيس غريغوريوس المنوّر للأرمن الكاثوليك في أثينا بمشاركة رئيس أساقفة أبرشيّة حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي، المدبّر الرّسوليّ للأرمن الكاثوليك في اليونان الإكسرخوس جوزيف بيزازيان، والآباء الكهنة وأبناء الكنيسة.

وألقى الإكسرخوس جوزيف بيزازيان كلمة رحّب فيها بالبطريرك والوفد المرافق، معبّرًا عن اعتزازه لوجود الأب والرّاعي الصّالح بين أبناء وبنات الكنيسة المتعطّشين لمثل هذه الزّيارة التّاريخيّة الّتي تبعث الأمل والرّجاء.

بدوره، ردّ البطريرك ميناسيان شاكرًا الإكسرخوس جوزيف بيزازيان وأبناء الكنيسة على استقبالهم الجميل الّذي يعبّر عن جمال قلوبهم ومحبّتهم لكنيستهم، مؤكّدًا لهم أنّ الهدف من زيارته هو التّأكيد على وقوف الكنيسة إلى جانبهم، وأنّ رسالة البطريرك هي رسالة خدمة ومحبّة ونشر رسالة الرّجاء رغم الظّروف القاسية، مهنّئًا إيّاهم على إيمانهم العميق وتمسّكهم بكنيستهم.

بعدئذ، التقى أبناء الكنيسة مانحًا إيّاهم بركته الأبويّة.