ميناسيان استقبل مهنّئيه بالأعياد بأجواء من التّفاؤل والأمل
ميناسيان والرّاعي بعد تبادل أطيب التّمنّيات، أكّدا على "أهمّيّة كلمة رئيس الجمهوريّة العماد جوزيف عون بخطاب قسمه، راسمًا خارطة طريق تلزم الجميع بالعمل الدّؤوب لتحقيق الوعود الّتي قطعها، وخصوصًا في مجالات تعزيز العدالة، التّنمية الاقتصاديّة، وحفظ حقوق المواطنين". ثمّ تناولا الأوضاع العامّة في الشّرق الأوسط، والحضور المسيحيّ فيه، وشؤونًا كنسيّة مشتركة.
هذا واستقبل ميناسيان النّائب نديم الجميّل الّذي هنّأ سيّد الصّرح بالأعياد. وخلال اللّقاء، تمنّى ميناسيان أن يشكّل انتخاب الرّئيس "بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتّنمية في البلد"، وبحثا معًا "الأوضاع الرّاهنة في البلد والتّغيّرات الّتي طرأت أخيرًا. وأبدى الطّرفان اهتمامهما المشترك بالعمل على تعزيز الاستقرار وتحقيق تطلّعات الشّعب اللّبنانيّ".
وفي ختام اللّقاء، أشاد ميناسيان بـ"جهود النّائب الجميّل في خدمة منطقته وبلده"، متمنّيًا له "دوام التّوفيق والنّجاح في مهامه الوطنيّة"، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنيّة للإعلام".
هذا وزار ميناسيان وفد من مجلس كنائس الشّرق الأوسط يترأّسه الأمين العامّ د. ميشال عبس بهدف التّهنئة بالأعياد وبالحدث الكنسيّ المسكونيّ الّذي أقيم لمناسبة استقبال جثمان خادم الرّبّ الكاردينال البطريرك كريكور بيدروس الخامس عشر اغاجانيان من روما إلى بيروت، مشيدًا بحسن تنظيمه ومشدّدًا على المعاني الرّوحيّة الّتي يحملها.
وأثنى ميناسيان، خلال الزّيارة، على عمل المجلس، وأكّد أنّ البطريركيّة هي "بيت للجميع"، وشدّد على "ضرورة بناء الجسور بين الكنائس وتقريب المسافات بين أبنائها إكليروسًا وعلمانيّين، مستنكرًا كلّ الخلافات الّتي قد تظهر بين الكنائس وداعيًا إلى مواصلة الجهود في سبيل تحقيق الوحدة المرجوّة"، وفقًا لما ذكر إعلام المجلس.