ميلاد المطران الشوملي ،الذي تخلق خلق المسيح .بقلم الأب جورج شرايحه
.كل هذه المقدمة الكتابية المستفيضة كي أصل الى شهر ايار وتفتح الازهار ، وكيف أنه كان يدعى نوار ،وليس ايار.
شهر خصته الكنيسة الغربية منذ زمن لإكرام أم الفادي البار ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وسمي الشهر المريمي رغم ان .الكنيسة الشرقية تحييه في شهر اب بالصوم والصلاة
يصادف اليوم منتصف الشهر المريمي ،وايضا ذكرى ميلاد النائب البطريركي للاتين في الأردن، سيادة المطران وليم >.الشوملي جزيل الاحترام والسامي المقام . فكل عام وأنت بخير ولسنين عديدة يا سيد
.مطران راع ،على رتبة مليكيصادق .حبر ورع جليل
.ان أمعنت النظر في ملامح وجهه ،شعرت بسلام يخترق جوارحك
وان تحدث انهالت الحكمة من شفتيه ،رغم بساطة مفرداته وانتقائها بعناية شديدة ،كي تخلو من أي حدة قد تجرح من وقف
.أمامه مهما علا او دنا شأن ذلك الإنسان ، فالبشر في كتاب الشوملي سيان ،لافرق بينهم كلهم اخوة .
اليوم في إتصال هاتفي والدموع جياشة عالقة في انفاسي قلت لسيادته معايدا:
"كلما غابت صورة يسوع فينا نحتاج ان نراك ، كي نرى الصورة مجددًا"
وهنا اختم بما قال القديس باخوميوس:
"إذا ضعفت عن أن تكون غنيا لله فالتصق بمن يكون غنيا به لتسعد بسعادته"