موجز سينودس-العناية بالعلاقات (1)
لاحظت الدكتورة شيلا بيريس أنّ الموضوع الرئيس لهذه الوحدة كان الاهتمام بالعلاقات، سواء داخل الكنيسة أو بين الكنيسة والعالم.
وشدّدت على أنّ هذه الرعاية يجب أن تقوم على الثقة والشفافيّة والتماسك. وأشارت إلى إصرار الكاردينال هولريش على ضرورة التنشئة المتكاملة لتكوين مسيحيّين مستعدّين للرسالة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ التمييز الكنسيّ يختلف عن مسائل التقنيّات الإداريّة.
وسلّطت بيريس الضوء على دعوة الكاردينال هولريش إلى تطوير عمليّات صنع القرار التشاركيّة والشفّافة داخل الكنيسة، والحاجة إلى المساءلة من خلال التقييم المستمرّ لعمل أولئك الذين يتحمّلون المسؤوليّة داخل الكنيسة.
وبالانتقال إلى تأمّلات الأب تيموثي رادكليف في بداية العمل على الوحدة الثالثة، أشارت الدكتورة بيريس إلى مقارنة المرشد الروحيّ الدومينيكيّ بين عمليّات التحوّل داخل الكنيسة وتفاعل يسوع مع المرأة الكنعانيّة في الإنجيل.
وكان الأب رادكليف قال إنّ صمت يسوع أظهر لحظة من الإصغاء العميق الذي يمكن أن يكون نموذجًا لمحاولات الكنيسة الاستماع إلى صرخات المتألّمين ومعالجة الأسئلة المعقّدة التي تواجه الكنيسة اليوم.
وكانت أفكار الواعظ الدومينيكيّ شدّدت أيضًا على مسألة العلاقة بين المساواة والاختلاف، خصوصًا في سياق الدعوات والأدوار المختلفة في جماعة المعمَّدين.
وقد سلّط الأب رادكليف الضوء على الحاجة إلى الصلاة اليقِظة والمستمرّة، وأهمّيّة مقاومة الرغبة في العثور على إجابات فوريّة ومبسّطة، وأشار إلى أنّ ردّ يسوع على المرأة الكنعانيّة يظهر انفتاحًا ونظرة ترحيبيّة تجاه الأشخاص المختلفين.