الفاتيكان
09 تشرين الأول 2024, 08:20

موجز السينودس - اليوم السادس: جمع 62 ألف يورو لرعيّة غزّة

تيلي لوميار/ نورسات
كشف المؤتمر الصحفيّ في اليوم السادس للجمعيّة العامّة للسينودس عن تبرّع المشاركين في الجمعيّة بمبلغ 62 ألف يورو لرعيّة العائلة المقدّسة الكاثوليكيّة في غزّة، كما نقلت "فاتيكان نيوز"، بالإضافة إلى إحاطته اليوميّة في شأن أعمال سينودس الأساقفة 2024.

 

تمّ جمع 62 ألف يورو في السينودس في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر لصالح ضحايا الحرب في غزّة. أعلن ذلك، الثلاثاء، باولو روفيني، رئيس دائرة الاتّصالات ورئيس لجنة الإعلام في السينودس، إبّان الإحاطة اليوميّة مع الصحفيّين في شأن أعمال السينودس في المكتب الصحفيّ للفاتيكان.  

 

أفاد روفيني بأنّ المبلغ الذي تمّ جمعه أعلنه الكاردينال كونراد كرايفسكي، رئيس دائرة الأعمال الخيريّة.  وقد تبرّع المشاركون في السينودس بمبلغ 32 ألف يورو، كما قدّم مكتب الأعمال الخيريّة الرسوليّ 30 ألف يورو. وقال الكاردينال إنّ إجماليّ 62 ألف يورو تمّ تسليمها من خلال السفارة البابويّة في القدس وهي بالفعل تحت تصرّف الأب غابرييل رومانيلي، كاهن رعيّة كنيسة العائلة المقدّسة في غزّة.  

 

وأفاد الدكتور روفيني أيضًا بأنّ الكاردينال غريتش أعلن أمام الجمعيّة أنّ دائرة العلمانيّين والأسرة والحياة قد عيّنت عشرين عضوًا جديدًا في الهيئة الاستشاريّة الدوليّة للشباب (IYAB)، التي تأسّست بعد سينودس عام 2018.  

تمّ تخصيص الجزء المركزيّ من صباح يوم الثلاثاء، بحضور 350 شخصًا في قاعة بولس السادس، لانتخاب 7 من أعضاء اللجنة الأربعة عشر لصياغة الوثيقة الختاميّة. هذه اللجنة لا تقوم بصياغة الوثيقة النهائيّة فعليًّا ولكنّها تشرف على مشروع العمل.

على وجه التحديد، "سلّط المقرّرون الضوء على أهمّيّة التنشئة المسيحيّة، وأهمّيّة العلاقات في إنشاء كنيسة أكثر سينودسيّة، كما على أهمّيّة التحوّل السينودسيّ والعلاقاتيّ الضروريّ".

كما تمّ تأكيد "العلاقة بين المواهب والخدمات" وتأمّل المشاركون في "الدور المهمّ للحياة المكرّسة، وخدمة الاستماع، والتمييز المتمايز في ما يتعلّق بالخدمات المرتبطة بالإرساليّات، والسياقات الثقافيّة والمحلّيّة".

 

ثم ذكرت شيلا بيريس، أمينة لجنة الإعلام، أنْ، في خلال المناقشة المفتوحة قدّم 18 متحدّثًا مساهماتهم حول موضوع التنشئة المسيحيّة...

وأضافت أنّ البعض سلّط الضوء على ضرورة شفاء العلاقات المجروحة بسبب الفضائح في الكنيسة، بدءًا من التجاوزات، مشدّدين على أهمّيّة الثقة لتعزيز المسار المجمعيّ.  واقترح آخرون دراسة أعمق للشمّاسيّة لتجديد الكنيسة، وشددوا على أن محبة الفقراء تولد من الإفخارستيا. وأوضحت السيّدة بيريس: "يجب أن نهتمّ كما يعلّمنا الإنجيل، خصوصًا بالمهمّشين والمرفوضين والذين يشعرون أحيانًا بأنّهم مستبعدون حتّى من الكنيسة".

لاحظ المتحدّثون أيضًا أن "في عالم علمانيّ، صارت عمليّة التنشئة المسيحيّة أكثر أهمّيّة...وهناك حاجة إلى عملية تكوين الإيمان منذ سن مبكرة...

وتمّ تناول موضوع المغفرة المرتبطة بمحبّة المسيح...وطلب البعض التزامًا أكبر بمرافقة المعمّدين الجدد...