من هو الطّوباويّ الشّابّ كارلو أكوتيس؟
كارلو أكوتيس، إسم جديد دخل إلى معسكر المطوَّبين والقدّيسين وإلى قافلة من صنع الله أعاجيب بنور أكفّهم.
شابّ إيطاليّ هو، مولع بالتّكنولوجيا، توفّي عام 2006 بعد صراع مع مرض سرطان الدّمّ عن عمر 15 سنة.
بعد إعلانه مكرّمًا عام 2018، شُفي صبيّ مريض من البرازيل بأعجوبة شفيعُها كارلو أكوتيس، أعجوبة أعرب المجلس الطّبيّ لمجمع دعاوى القدّيسين عن موقف إيجابيّ تجاهها.
ليست وحدها هذه الأعجوبة ما دفع بالبابا فرنسيس إلى الموافقة على رفعه على مذابح القداسة في أسيزي. بل تطويب كارلو أكوتيس كان أساسه أيضًا إيجاد جسده غير فانٍ، غير ممسوس من أيّ فساد، وقد أجري ترميم منطقة الوجه
"كلّما حصلنا أكثر على الإفخارستيّا، أصبحنا أقرب من يسوع وحصلنا على هذه الأرض على جزءً من السّماء"... هي واحدة من أبرز الأقوال والمبادئ الّتي عُرف بها كارلو أكوتيس، وأساس بناء مشروع عنوانه "أعاجيب الإفخارستيّا"، مشروع بدأه كارلو أكوتيس من خلال الطّلب من والدَيه اصطحابه إلى كلّ المواقع الّتي شهدت آيات إفخارستيّة، مشروع أنهاه بعد سنتَين ونصف السّنة.
إذًا، ها هي القداسة تنقر باب إيطاليا من خلال طهارة شابّ قرّر التّخلّي عن فساد العالم أجمع، ليتّحد بالرّبّ ويحقّق وصاياه وتعاليمه. شابّ أحبّ الإيمان والمسيح والإفخارستيّا، حبًّا دفع به إلى التّنعّم بالملكوت السّعيد، وصنع الأعاجيب المحيية.