دينيّة
11 آب 2017, 13:00

من أغاني "راب" عن العنف.. إلى أغاني "راب" في سبيل المسيح

ماريلين صليبي
التّعبير عن محبّتنا لله والمجاهرة بإيماننا قد لا يكونان فقط محصورين بالصّلوات الصّامتة والصّيام الخافت، بل إنّ في الفرح والأغاني والرّقص والموهبة لقاء مع يسوع أيضًا.


هذا ما حاول إيصاله إلى جمهوره مغنّي الرّاب إلّومينايت، الذي عاش حياة تمثّل مسرحًا طيّبًا تستعرض فيه الخبرة المسيحيّة أسمى عروضها.
ففي التّفاصيل التي عرضها موقع infochretienne.com إنّ إلّومينايت سار فترة كبيرة من حياته في دوّامة العنف والضّغينة والحقد والمخدّرات والفساد الفاسق. 
مغنّي" راب" مشهور يبعث في أغانيه رسائل شيطانيّة تدفع بالقتل إلى مسامع الشّباب، كان إلّومينايت مدمنًا متشبّثًا بالخطيئة والضّلال.
غير أنّ وفاة والده نتيجة جرعة زائدة من الهيرويين أوقفت قطار الجهل الملحد في محطّة التّفكير المليّ؛ إذ أدّى تأثّر إلّومينايت الكبير بغياب والده إلى اقترابه من المسيح والتماس محبّته واختيار "الحياة" بدل الموت.
شغفه إلى الغناء لم يمنعه من اختبار ارتداده إلى المسيحيّة وامتناعه عن الإدمان ونشره كلمة الحقّ، بل استمرّ إلّومينايت بكتابة أغاني "الرّاب" وأدائها ولكنّه اختار الآن مسيرة تخدم الرّسالة المسيحيّة وتهدي الشّباب إلى محبّة الصّليب لصدّ كلّ أنواع العنف التي تنخر بقلب المرء الضّعيف...