منصور ترأس قداسا في حلبا بمناسبة رأس السنة وعيد القديس باسيليوس الكبير
بعد الانجيل القى منصور عظة أمل فيها في "ان تغمر المحبة قلوب الناس"، وقال: "ان السيد المسيح هو البداية والنهاية في اقانيم حياتنا جميعا، فهو هو امس واليوم والى الابد، في الزمن هكذا وفي العمل هكذا هو هو، في كلامه معنا في سره وعلانيته هو هو لا يتغير ولا يتبدل، اله السلام واب المراحم العطوف الرحوم والمحب. ونحن مدعوون لان نكون على صورته ومثاله وان نكون على ملء قامته. ولهذا يقول لنا في سفر الرؤيا: لا تكن فاترا، كن حارا او باردا غير معوج او معرج بين الميلين".
أضاف: "هذا ما نعنيه ايضا بالزمن عندما نتكلم عن الزمن وعن توالي الايام، عندما نولد من المعمودية بنعم الروح القدس على صورة ربنا يسوع المسيح، نموت بموته ونقوم بقيامته، وعلينا ان نتصرف بانسجام تام معه، وان نكون قياميين ومبتدئين من نعم الروح القدس وان نكون متحدثين بنعم الله وعمله دائما. وعلينا الا نجعل الايام شريرة وفاسدة وان نكون محبين مؤمنين بالله ومدركين تماما في اعماق نفوسنا اننا قادرون على ان نجعل زمننا مقدسا وسعيدا مليئا بالفضيلة. هكذا نستطيع ان نجعل من ازمنتنا بدايتها كنهايتها جهادا صالحا واقوالا طيبة وتعاونا حميدا مع بعضنا البعض بنعمة ربنا يسوع المسيح له المجد الى الابد آمين".
المصدر : وطنية