الرّاعي استقبل زوّارًا في بكركي ضمن نشاطه لليوم الجمعة
وتمّ التّطرّق خلال اللّقاء إلى مبادرة وقف إطلاق النّار في غزّة، فكان تأكيد على أهمّيّة "أن تنتهي لغة الحرب والقتل والدّمار الّتي أنهكت الشّرق وأفقرت الشّعوب،" وضرورة أن "يبقى لبنان البلد المحايد والوطن الجميل المتنوّع كحديقةٍ من الأزهار، تُغنيه اختلافاته وتُبهجه وحدته، فإن فُقد هذا التّنوّع المتوازن فقد الوطن ذاته."
وظهرًا استقبل البطريرك الرّاعي الرّئيس العامّ للرّهبنة المارونيّة اللّبنانيّة الأباتي هادي محفوظ، يرافقه النّائب العامّ للرّهبنة البروفيسور جورج حبيقة، الأب المدبّر طوني الفخري، رئيس دير أنطش مار يوحنّا- جبيل الأباتي سيمون عبّود ورئيس مدرسة مار جرجس- عشّاش الأباتي كليم التّوني الّذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم "لرعاية غبطته ومشاركته الرّهبنة فرحتها في تدشين دير مار شربل في فيلييه في فرنسا في أيلول الماضي، "كعلامة رجاء ورسالة روحيّة تحمل عبق التّراث المارونيّ إلى قلب العالم" كما شكروه على منح الأبوين التّوني وعبّود رتبة الأباتيّة "تقديرًا لخدمتهما المثمرة في الرّهبنة وفي مواقع المسؤوليّة الكنسيّة والتّربويّة الّتي اضطلعا بها بروح الإيمان والتّفاني."
من جهته، نوّه البطريرك الرّاعي برسالة الرّهبنة ودورها المحوريّ في الكنيسة والوطن، شاكرًا أبناءها على إخلاصهم في حمل مشعل الصّلاة والخدمة والتّعليم، ومؤكّدًا أنّ الرّهبنة تبقى شاهدًا حيًّا على الإيمان العامل بالمحبّة وجسرًا يربط لبنان المقيم بلبنان المنتشر.