ممثل امين عام الأمم المتحدة يلتقي بغبطة البطريرك ساكو واساقفة الموصل وبلدات سهل نينوى
دار النقاش حول وضع العراق وخصوصا وضع المسيحيين وبلداتهم بعد تحريرها من داعش. واتفق الجميع على تسمية المسيحيين بالمكون وليس الاقلية مهما كان عددهم.
شارك السادة الأساقفة وبقية الحضور بآرائهم ومقترحاتهم لما يضمن استمرارية وسلامة هذا المكون العراقي الأصيل.
بينما ركز غبطته على أهمية فصل الدين عن السياسة وان يترك السياسيون اختلافاتهم ويتَّحدوا لتحرير كافة أراضيهم من قبضة داعش ويهتموا بالاستقرار والاعمار… هذا هو التحدي الأكبر اليوم.
كما عبر الجميع عن مخاوفهم بشأن الهجرة، وافرازات ما بعد داعش، وعامل الوقت، وضرورة إعادة النظر بالمناهج المدرسية الحالية، والتأكد من ضمان حقوقهم في الدستور العراقي، ووجوب اشراك المسيحيين في التخطيط لمستقبلهم.
من جانبه، اكد السيد كوبيش عن فهم الامم المتحدة لقلقهم وعن دعمهم لمطالبهم في الحرية والكرامة والاستمرار بالقيام بدورهم الفعال في المصالحة وتقرير المصير.
وفي الختام دعى غبطته الجميع الى عشاء المحبة.