مقتل راهبة إيطاليّة في هجوم إرهابيّ على إرساليّة الكومبونيّات في موزنبيق
وقالت بحسب ما نشر المركز الكاثوليكيّ للإعلام "إنّ إرهابيّين قاموا بمداهمة الإرساليّة وقتلوا الرّاهبة المُرسلة في إفريقيا منذ عام 1963، وأضرموا النّار في الكنيسة ومكان إقامة الرّاهبات والمستشفى ومعدّاتها". وأشارت إلى "أنّ راهبتين أخريين، إيطاليّة وإسبانيّة، تمكنتا من الهروب والاختباء في غابة مع مجموعة من الشّباب."
كذاك، نقلت وسائل إعلام كاثوليكيّة عن تمكّن كاهنان من الفرار من الهجوم، هما لورنزو بارو ولوريس فيناديل، بينما استقبلت رعيّة تشيبيني التّابعة لأبرشيّة مدينة ناكالا، على السّاحل الشّماليّ للبلاد، بالنّازحين الفارّين هربًا من الجماعات الإرهابيّة.
وقد أدانت رابطة العالم الإسلاميّ الهجوم الإرهابيّ في تشيبيني، واستهداف كنيسة ومستشفى ومرافق إنسانيّة، وتقدّمت في بيان بخالص العزاء والمواساة لذوي الضّحايا والمصابين جرّاء هذه الجريمة الإرهابيّة، التي استهدفت مرافق مدنيّة كانت ملاذًا لمئات الأسر والأطفال، من الفقراء والنّازحين الهاربين من الجفاف والنّزاعات المسلّحة.