مفاتيح الإصلاح في الفاتيكان

شغل هذا الدبلوماسي الرفيع المستوى البالغ من العمر واحدًا وستين عامًا ، منصب
القاصد الرسولي في فنزويلا قبل أن يتولّى أمانة سرّ الكرسي الرسولي في العام
 2013  يتحلّى بكل الصفات التي تجعله ينجح في التغييرات التي أرادها البابا
فرنسيس على أعلى المستويات في الفاتيكان، فسلوكياته وبساطته واحترافيته تجعله
محط تقدير كل المحيطين به. وقد نجح في كلّ مهمة دبلوماسية أوكلت إليه حتى
الملفات الشائكة لا سيما منها العلاقات بين الكرسي الرسولي وفيتنام واسرائيل
والصين .
ويعدّ الإيطالي الكاردينال بنيامينو ستيللا أيضاً من أبرز وأفضل الدبلوماسيين
في الفاتيكان ، إذ أوكل إليه  من قبل البابا فرنسيس الإشراف على تعليم وتنشئة
الكهنة في سائر إكليريكيات العالم وهو يشغل منصب رئيس المجلس الحبري للكهنوت  .
المعروف عن هذا الكاردينال قربه من الناس وهو لا ينفك يدعو الوزراء إلى التركيز
على أعمالهم وخدماتهم وترك العلمانيين يفعلون ما يستطيعون.  تعرّف إلى البابا
فرنسيس حين كان يشغل منصب القاصد الرسولي في كولومبيا وكان البابا لا يزال
يشغل منصب رئيس أبرشية بيونس أيريس .
المسؤول العام عن قسم الاتصالات في الكرسي الرسولي المونسنيور إدواردو فيغانو،
المولود في ريو دي جانيرو يعدّ أحد أبرز من زعزع التقاليد والعادات
الفاتيكانية بتحديث كل وسائل الاتصال في الكرسي الرسولي وفي مقدمها إعادة تنظيم
راديو فاتيكان والأوسيرفاتوري رومانو ومكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي التي
ستتبع كلها لدائرة واحدة .