دينيّة
13 أيار 2019, 13:00

مع ريتا في أيّام تسعة مباركة...

ماريلين صليبي
إبتداءً من اليوم، على العقل أن يهذّب أفكاره وعلى اللّسان أن يصون كلامه وعلى القلب أن ينبض محبّة وعلى النّفس أن تؤمن إيمانًا قويًّا بأنّ المستحيل ممكن.

إبتداءً من هذا التّاريخ المصادف بدء تساعيّة القدّيسة ريتا، تعالَوا نسبّح ونصلّي ونتأمّل في محطّات تسعة نثرتها ريتا في دروبنا من أجل أن نلتمس الخلاص والأعاجيب بشفاعتها.

مع ريتا في اليوم الأوّل، من أجل أن تمسح شفيعة المستحيلات دموعنا الشّلّالة وتنظر إلينا نظرة شفقة وحنان فتنتشلنا من واحة اليأس التي تُغرقنا.

مع ريتا في اليوم الثّاني، من أجل أن نتأمّل نحن بآلامها المبرحة ونلتمس الخلاص، على غرارها، بالصّبر والصّمت والصّلاة.

مع ريتا في اليوم الثّالث، من أجل أن تطلب حبيبة المسيح إلى الرّبّ الإله نعمة الأمل والرّجاء والنّور السّاطع فيضيء ظلام أيّامنا.

مع ريتا في اليوم الرّابع، من أجل أن نجد نحن في شفاعتها معينًا للحيرة التي تتآكل أفكارنا وقلوبنا نتيجة كثرة الشّدائد.

مع ريتا في اليوم الخامس، من أجل أن تنصحنا بحنان الأخت ورفيقة الدّرب إلى أيّ شاطئ خلاص نلتجئ بعد عاصفة المشاكل الهوجاء.

مع ريتا في اليوم السّادس، من أجل أن يغفر لنا الرّبّ بشفاعة عروسه الذّنوب والأخطاء التي لا تُعدّ فلا نرجع عن التّوبة أبدًا.

مع ريتا في اليوم السّابع، من أجل أن تكون كلماتنا مرآة للإحسان والنّصح والخير والتّعزية والكرم والخصال التي تحلّت بها شفيعة الأمور اليائسة.

مع ريتا في اليوم الثّامن، من أجل أن نضع ثقتنا الكاملة بشفاعتها، هي التي جثت سنوات طويلة تحت أقدام الصّليب تصلّي وتصوم وتتألّم.

مع ريتا في اليوم التّاسع والأخير، من أجل أن تنتعش قلوبنا بالأمل والحبّ، فننال النّعمة التي رفعنا على نيّتها صلواتنا الصّادقة طوال هذه الأيّام التّسعة المباركة مع ريتا...