مع انطلاقة "حملة الأخوّة"، رسالة من البابا فرنسيس إلى البرازيليّين
البابا وفي رسالة وجّهها إلى البرازيليّين كعادته مع بداية زمن الصّوم لمناسبة حملة الأخوّة السّنويّة، والّتي تحمل هذا العام عنوان "الأخوّة والحوار، التزام محبّة"، ذكّر بضرورة الصّلاة من أجل ضحايا كورونا، ومباركة الخدمة السّخيّة للعاملين في قطاع الصّحّة وتشجيع التّضامن بين الأشخاص ذوي الإرادة الطّيّبة، والعناية بأنفسنا وبصحّتنا والاهتمام أحدنا بالآخر حسب ما علَّمنا مَثل السّامريّ الصّالح.
وشدّد البابا في رسالته على أهمّيّة الحوار المسكونيّ الّذي انطلق في البرازيل منذ خمس سنوات، لافتًا إلى أنّ
المحبّة هي المحرّك الأوّل في مختلف الأعمال الّتي يجب أن يقوم المسيحيّ بها بخاصّة في زمن الصّوم، وأنّه "في حال تداخل هذا الجانب مع البعد المسكونيّ فإنّ الطّابع التّضامنيّ يمتزج بالحوار، ما يمَكّننا من فتح قلوبنا على رفيق الرّحلة بدون خوف أو شكّ ومن النّظر قبل كلّ شيء إلى ما نتطلّع إليه: السّلام أمام الإله الواحد."