أوروبا
26 تموز 2024, 12:00

مع الرسول القدّيس يعقوب، في الطريق إلى يوبيل عام 2025

تيلي لوميار/ نورسات
يتحدّث المونسنيور فرانسيسكو خوسيه برييتو فرنانديز، رئيس أساقفة سانتياغو دي كومبوستيلّا، عن بعض تفاصيل التحضير للاحتفال بيوبيل عام 2025 في أبرشيّة غاليسيا وعن العيد الكبير للرسول يعقوب، شفيع إسبانيا، كما أوردت "فاتيكان نيوز" فرنسيّ.

 

تعيش أبرشيّة سانتياغو دي كومبوستيلّا عيد الرسول يعقوب، شفيع إسبانيا، بكثافة خاصّة، في فترة تجري فيها الاستعدادات لليوبيل العاديّ لعام 2025 ويوبيل كومبوستيلّا 2027 (يتمّ الاحتفال بهذا الأخير في كلّ مرّة يتزامن فيها عيد الرسول مع يوم الأحد)، على قدمٍ وساق.

"يأتي الحجّاج من أماكن عديدة، أكثرها تنوّعا وتباينًا، لكنّهم جميعًا يسيرون للقاء الرسول، وهنا ذكراه ورفاته، ولكنّهم قبل كلّ شيء يأتون للقاء الشخص الذي كان الرسولُ تلميذًا له: الربّ يسوع. لهذا نحن نعيش هذه الفترة بموقف الضيافة والترحيب بأولئك الذين يأتون من بعيد، وقبل كلّ شيء، للقاء بعضنا بعضًا في هذا الاختلاف في الأعراق واللغات، للقاء بعضنا البعض في الإيمان عينه الذي نحتفل به ونعيش بفرح»، قال رئيس الأساقفة فرانسيسكو خوسيه برييتو فرنانديز من سانتياغو دي كومبوستيلّا.

يستمرّ الحجّ إلى كومبوستيلّا في تحطيم الأرقام القياسّية. في الواقع، وصل ما يقرب من نصف مليون شخص في عام 2023 ومن المتوقّع أن يكون هذا الرقم أعلى في الأشهر المقبلة.

في هذا السياق، "هناك رسالة يتردّد صداها بشكل خاصّ مع اليوبيل الرومانيّ الذي دعانا إليه البابا فرنسيس: رسالة الرجاء"، يضيف رئيس الأساقفة برييتو.

"أعتقد أنّ هذا يمكن أن يكون النداء الكبير الذي نوجّهه من سانتياغو، للانضمام إلى دعوة الكنيسة الجامعة واليوبيل الرومانيّ المقبل، حتّى يولد الرجاء هنا، من خلال الربّ، في قلوب البشر، في قلوب البشريّة".

يؤكّد رئيس الأساقفة برييتو أنْ عندما تنتهي طريق القدّيس يعقوب (كامينو دي سانتياغو)، تبدأ مسيرة الحياة، وقد تحوّلت بالفعل وتجدّدت بفضل اليوبيل. في الوقت عينه، أعلن رئيس الأساقفة أنّ الأبرشيّة تعدّ مسارات الإيمان للسنة المقدّسة (ستكون الكاتدرائيّة مكانًا لليوبيل) وأنّ وفودًا مختلفة ستسافر إلى روما للمشاركة في اليوبيل.

يدرك رئيس الأساقفة برييتو، مع ذلك، أنْ لا يمكن للجميع الذهاب للحجّ إلى المدينة الخالدة، لكنّه يشجّع الجميع على عيش هذا الحجّ في الكنائس المحلّيّة، التي هي الوجه الملموس للكنيسة الكاثوليكيّة في كلّ مكان.