مطران أبرشيّة جبيل المارونيّة وكهنتها في الشّوف، والمناسبة؟

البداية كانت بعين زحلتا حيث أقيم للمطران عون والوفد المرافق استقبالاً في كنيسة مار مارون، تبعته صلاة الصّباح، وقد ألقى راعي الكنيسة الأب الياس كيوان كلمة رحّب فيها بالوافدين إلى "بوّابة الشّوف"، مؤكّدًا أنّ "الشّوف هي منطقة الأرز والعيش المشترك".
ثمّ زار الوفد الباروك ومحميّة أرزها حيث زُرعت أرزة باسم المطران عون في حديقة "الأرز الخالدة".

أمّا الختام فكان في نبع الصّفا حيث ترأّس المطران عون قدّاسًا احتفاليًّا في كنيسة الرّبّ، وألقى كلمة أعرب فيها عن فرحه بزيارة المنطقة شاكرًا الجميع على استقبالهم، مشيرًا إلى أنّ "الشّوف مثال يحتذى به في لبنان"، قائلاً: "لقاؤكم اليوم بعضكم مع بعض يجسّد المحبّة الّتي تنير دروبنا، وهذا هو لبنان الّذي نؤمن به ونريد أن نعيش فيه جميعًا في عدل وأمان"، بحسب ما نقلت عنه "الوكالة الوطنيّة للإعلام".