صحّة
11 آب 2016, 17:46

مشاكل النّوم قد تؤدّي إلى السّكتة الدّماغيّة

أشارت دراسة حديثة إلى أنّ اضطرابات النّوم التي يعاني منها العديد من الأشخاص يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسّكتة الدماغيّة، إضافةً إلى الآثار السّلبيّة التي تتركها على صحّة الإنسان.

 

وتوضح الدّراسة التي نشرت في المجلة العلميّة Neurology أنّ الأشخاص الذين يعانون صعوبة في النّوم يمكن أن يرتفع لديهم خطر الإصابة بالعديد من الأمراض النّفسيّة والعضويّة.

كما أشارت دراسات سابقة إلى وجود رابط مشترك بين اضطرابات النّوم وخطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة، لذا قام الباحثون بإجراء تحليل لـ 29 دراسة مختلفة، كانت قد أوضحت كيفيّة ارتباط اضطرابات النّوم بالسّكتة الدّماغيّة والشّفاء منها.

وقد شارك في الاختبار نحو 2343 شخصاً ممن أصيبوا بأحد الأشكال التّالية من السّكتات الدّماغيّة:

- السّكتة الدّماغيّة الاقفارية، والتي تحدث عندما يتوقّف تدفّق الدّم الى الدّماغ.

- السّكتة الدّماغيّة النّزفيّة، والتي تحدث عند تمزّق شريان دماغي.

- النّوبة الاقفارية العابرة، المعروفة أيضاً بالسّكتة الدّماغيّة الخفيفة، والتي تحدث نتيجة لانقطاع تدفّق الدّم عن الدّماغ لمدّة تقلّ عن 5 دقائق.

وبيّنت النّتائج أنّ 72% من الذين أصيبوا بالسّكتة الدّماغيّة الاقفارية و63% ممّن أصيبوا بالسّكتة الدّماغيّة النّزفيّة إضافةً إلى 38% من الذين أصيبوا بالنّوبة الاقفارية العابرة، كانوا يعانون من اضطرابات في النّوم تتعلّق بالتّنفّس، وبينها تقطع التّنفّس في أثناء النّوم.

هذا، وقد توصّل الباحثون إلى أنّ العديد من الذين أصيبوا  بالسّكتات الدّماغيّة كانوا يعانون أصلاً من مثل هذه الاضطرابات، ما يعني أنّ مشاكل النّوم تزيد من خطر الإصابة بالسّكتات الدّماغيّة.

وأشار أحد الأطبّاء المشاركين في التّحليل إلى أنّ النّوم يُعدّ عاملاً مساعداً للدّماغ هامّاً جدّاً من أجل أدائه وظائفه بشكل أفضل، كما يساعد أيضاً على الشّفاء من السّكتة الدّماغيّة عبر عمليّات عصبيّة خاصّة.

ومن أهمّ فوائد النّوم، بالنّسبة إلى صحّة الإنسان:

- يقي من السّمنة

- يخفّض خطر الإصابة بمرض السّكري

- يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب

- يزيد من الخصوبة ويعزّز الصّحة الجنسيّة

- يعزّز الصّحة النّفسيّة ويخفّف من الاكتئاب

- يساعد في تعزيز عمل الجهاز المناعي.