مسيحيو العراق في الأردن وإربيل
من جهةٍ أخرى، أكّد رئيس مجمع أساقفة إربيل المطران بشّار وردة أنّ الكنيسةَ غيرُ قادرةٍ على تقديم الأمان والسلامة لأبناء الرعية، مشيراً الى أنّها لا تستطع أن تفعل أكثرَ من تقديمِ النصيحة والمشورة للآباء والأمهات والشباب، وحثِّهم على الصلاة قبل اتخاذ أي قرارٍ مرتبط بحياتهم ومستقبلهم.
المطران وردة، بحَسَب ما نشرت وكالة فيدس، لفت النظر الى أن الكنيسةَ يجب أن تقوم بأمرين أساسين: الصلاة من أجل اللاجئين، واستخدام معارفِها وعلاقاتها مع الكنائس الأخرى لرفع مستوى الوعي حول الخطر الحقيقي الذي يحدق بالوجود المسيحي.
هذا وذكّر المطران وردة بالمساعدات التي قدّمتها الكنيسة منذ بدء اضطهاد المسيحيين في العراق وتهجيرهم، وأبرزها إنشاء الخيم في حدائق الكنيسة والقاعات والمدارس العامة، وتأمين التعليم المسيحي، واستئجار عدداً من الشّقق.