مركز AMAA في أرمينيا التابع لجمعية المرسلين الأرمن: هدفه الكنيسة الإنسان والمجتمع كجزء من رسالة الكنيسة الأرمنية الإنجيلية
بداية، أوضح: "أنّه وقبل مئة عام يدرك الجميع الإبادة الأليمة التي تعرّض لها الشّعب الأرمني والتي دفعت الكثيرين إلى ترك أرض ٱبائهم وأجدادهم. وبالتّالي لدينا الكثير من أبناء كنيستنا الأرمنيّة الإنجيليّة في أميركا الذين وجدوا أن هناك ضرورة وحاجة ملحّة لتأسيس مركز مثل AMAA لدعم الأرمن في أرمينيا بشكل عام من جهة ولمد جسر التواصل وتوطيد أواصر العلاقات بين الوطن الأم وبلدان الانتشار من جهة ثانية."
أضاف: "لقد تأسّس مركز AMAA في أرمينيا العام ١٩٩١ وتمّ الاحتفال باليوبيل الثّلاثيني لتأسيسه في العام المنصرم ٢٠٢١.
المركز هو على علاقة مباشرة مع الشّعب الأرمنيّ ويعمل من خلال موظفيه والعاملين فيه ليلًا نهارًا من أجل تقديم كلّ الحاجات ودعم والحاجات التي يقدّمها الشّعب الأرمني في أرمينيا إلى AMAA طلبًا للمساندة".
أردف السّيّد أران قائلًا: "لدينا برامج متطورة تحاكي العصر وتؤمّن وظائف للشعب وتظهر مواهبهم وإبداعاتهم وخبراتهم في المجالات كافة، وتشمل البرامج سائر مدن وقرى أرمينيا وارتساخ دون تمييز. إضافة إلى المؤسسات والمدارس التّربويّة الهامّة التي يدعمها المركز ويسعى إلى تطويرها بهدف تعزيز النشاطات التربويّة مجانًا للأطفال والطلاب إيمانًا من الـ AMAA أن الأطفال هم مستقبل هذا الوطن ويجب أن يتلقوا الاهتمام والرعاية التّربويّة والاجتماعيّة.
أمّا البرامج الاجتماعية فتتخطى حدود مساعدة العائلات المحتاجة والاهتمام بأطفالهم منذ نعومة أظفارهم وصولًا إلى تخرّجهم لتشمل المراكز والعيادات الطبيّة والصّحيّة وتوفير كلّ المستلزمات لمن هم بحاجة".
في السّياق، أشار أيضًا: "إلى أنّ عمل الـ AMAA يشمل إرتساخ والعديد من القرى هناك رغم التّحدّيّات الأمنيّة الموجودة، ومع ذلك يواجه القائمون على المركز التّحدّيّات بمضاعفة الأعمال لتشمل كلّ مجالات الخدمة والبرامج المجتمعيّة والتّربويّة والصّحيّة".
إختتم السّيّد أران دايرمانجيان حديثه بالتأكيد أنّ المركز يعمل ليلًا نهارًا ويشرّع أبوابه لكلّ الأرمن في أرمينيا ويستقبل ٱلاف الطلبات سنويًّا. كما لديه ٥٠٠ موظف وموظفة من ضمنهم ٧٠ موظفًا في أرتساخ. لافتًا إلى أنّ جميع هذه الأعمال المذكورة هي جزء لا يتجزأ من رسالتنا المسيحيّة ودور الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة في أرمينيا- إرتساخ والعالم ".