أميركا
07 تموز 2020, 08:45

مذبحة هزّت المكسيك وأبرشيّة إرابواتو: لن نعتاد على الجريمة والعنف ولن نقف غير مبالين بالموت

تيلي لوميار/ نورسات
بعد الهول والرّعب اللّذين بثّتهما جريمة الأوّل من تمّوز/ يوليو في نفوس المكسيكيّين، إثر المذبحة الّتي وُصفت بالأكبر خلال السّنوات السّتّ الأخيرة وأحد أسوأ الأحداث في التّاريخ المحلّيّ، والّتي راح ضحيّتها 26 قتيلاً على الأقلّ، بعد أن دخلت مجموعة مسلّحة مؤلّفة من حوالى 8 أشخاص، مركز إعادة تأهيل مدمني المخدّرات في حيّ أرانداس في إرابواتو- ولاية غواناخواتو، وأطلقت النّار على شباب المركز الـ31 بعد السّماح للنّساء بالخروج.

وتعليقًا على الجريمة المروّعة، أصدرت أبرشيّة إرابواتو بيانًا أسف فيه أسقفها وكهنتها والعائلة المسيحيّة فيها على ما حصل، مدينين بشدّة أعمال العنف، مؤكّدين أنّه "لا يمكن أن نبقى صامتين أو أن ننسى مقتل أخ، فهو ينشد العدالة أمام الله. لن نعتاد على الجريمة والعنف ولن نقف غير مبالين بالموت". وأشار البيان بحسب "فيدس" إلى أنّه "من واجب الدّولة أن تجعل العدالة فعّالة وأن تعنى بسلامة المواطنين، وأن تعاقب المذنبين المتّهمين بالعنف والجرائم المنظّمة، بدون استثناءات في تطبيق القانون. إنّ الفساد والإفلات من العقاب مزيج يسيران جنبًا إلى جنب ويستمرّان في تشكيل تحدّ كبير في المكسيك. ومن واجب كلّ مسيحيّ أن يبني أسس السّلام واحترام الحياة ".