مداخلة الكاردينال باسيتي خلال المؤتمر الوطني للجمعية الإيطالية للمعلمين الكاثوليك
وأشار الكاردينال باسّيتّي إلى أنّ التعليم مهمّة كبيرة اليوم مليئة بالتحديات الجديدة، الاجتماعية والثقافية؛ ورسالة جميلة في الآن الواحد، فائقة الأهمية من أجل تنشئة الشباب، وأساسيّة لمستقبل البلاد. وفي مداخلته، خلال افتتاح المؤتمر الوطني للجمعية الإيطالية للمعلمين الكاثوليك، وقال رئيس مجلس أساقفة إيطاليا: كي تكونوا معلّمين حقيقيين ينبغي أن تعطوا معنى نبيلاً للمدرسة. وأشار إلى أنّ المدرسة هي بدون أدنى شك من بين الأماكن الأكثر أهمية لهوية بلد ونموّه. وبالتّالي، تشكّل المدرسة المركز الجوهري للمعرفة والثقافة. ونقلاً عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، شدّد الكاردينال باسّيتّي على أهمية المسؤولية المشتركة وبناء حوار حقيقي بين جميع أعضاء الجمعية الإيطالية للمعلّمين الكاثوليك، وذكّر في الآن معاً بالجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في تشرين الأول أكتوبر عام 2018 حول موضوع"الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات". وأكّد رئيس مجلس أساقفة إيطاليا في مداخلته أنّ الحوار الحقيقي هو مفتاح كل شيء، وقيمته يتعذّر تقديرها.