محبسة مار بولا في الوادي المقدّس أحيت عيد شفيعها
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى فنيانوس عظة عن زمن الميلاد المجيد ورأس السّنة الجديدة، مذكّرًا- وفقًا لـ"الوكالة الوطنيّة للإعلام"- بعيد الدّنح وعيد شفيع الدّير مار أنطونيوس الكبير أب الرّهبان في السّابع عشر من هذا الشّهر والخلوة والتّأمّل والمواسم الرّوحيّة، مشيرًا إلى أنّ "الكنيسة المارونيّة فيها نعم كثيرة وهذه النّعم هي قدّيسو لبنان شربل ورفقا والحردينيّ وإسطفان".
وشدّد على "ارتباط القدّيس بولا بالقدّيس أنطونيوس الكبير الّذي زاره طالبًا نصائحه"، وقال: "نأخذ من سيرة هذا القدّيس العظيم عبرة لكلّ من تتلمذ له، لتكن لنا شفاعته والصّلاة من أجله ومن أجل الحبيس النّاسك الأب أنطونيوس شينا رحمه الله الّذي عاش في هذه المحبسة مدّة خمسة وعشرين عامًا ولكلّ الحبساء والنّسّاك في هذا الوادي خصوصًا الحبيس الكولومبيّ الأصل الأب داريو إسكوبار والحبيسين يوحنّا خوند وأنطوان رزق".