مجمع الكرادلة يخسر عضوًا جديدًا والبابا يبرق معزّيًا

وللمناسبة، أبرق البابا فرنسيس إلى أسقف الأبرشيّة المطران جان ماري لوفي معزّيًا، كما قدّم تعازيه الحارّة إلى أقارب الرّاحل وإلى الأسقف الفخريّ المطران نوربير برونير والمؤمنين في أبرشيّة سيون، مثمّنًا مسيرة الكاردينال الرّاحل الّذي بتعبيره "كان متنبّهًا لاحتياجات المؤمنين الرّاعويّة واهتمّ بالدّعوات الكهنوتيّة وتنشئة الكهنة، وعمل أيضًا من أجل وحدة الكنيسة في مناسبات عديدة".

وفي نبذة عن الرّاحل، وبحسب ما أورد "فاتيكان نيوز"، فإنّ الكاردينال هنري شواري هو "من مواليد الرّابع عشر من حزيران يونيو 1932 في سان ليونارد. درس اللّاهوت في إكليريكيّة سيون الكبرى ومن ثمّ في روما في جامعة الغريغوريانا الحبريّة. نال السّيامة الكهنوتيّة في أبرشيّة سيون في السّابع من تمّوز يوليو 1957، ومن ثمّ أرسله أسقف أبرشيّة سيون آنذاك المطران نستور آدم إلى فريبورغ لدراسة العلوم وحصل على إجازة جامعيّة في الرّياضيّات والفيزياء النّظريّة. وفي العام 1961 بدأ التّعليم في سيون وفي الوقت نفسه القيام بمهام راعويّة عديدة. كان مديرًا للإكليريكيّة الصّغرى في سيون من العام 1968 وحتّى العام 1972.

في الثّاني والعشرين من تمّوز يوليو 1977 عيّنه البابا بولس السّادس أسقف أبرشيّة سيون ونال السّيامة الأسقفيّة في السّابع عشر من أيلول سبتمبر من العام نفسه. شارك في العديد من جمعيّات سينودس الأساقفة من بينها الجمعيّة العامّة الاستثنائيّة الثّانية لسينودس الأساقفة عام 1985 في ذكرى مرور عشرين سنة على اختتام المجمع الفاتيكانيّ الثّاني. كان رئيسًا لمجلس أساقفة سويسرا من العام 1983 وحتّى 1988، وكرئيس لمجلس الأساقفة رافق البابا يوحنّا بولس الثّاني خلال زيارته الرّسوليّة إلى سويسرا وتحديدًا من الثّاني عشر وحتّى السّابع عشر من حزيران يونيو 1984 وقد زار خلالها أيضًا أبرشيّة سيون. في الحادي والثّلاثين من آذار مارس عام 1995 أصبح أسقف أبرشيّة سيون شرفًا. عيّنه البابا يوحنّا بولس الثّاني كاردينالاً في كونسيستوار الثّامن والعشرين من حزيران يونيو 1991."