مصر
10 شباط 2019, 15:00

مجلس كنائس مصر يحتفل والمناسبة؟

إحتفل أمس السّبت، رؤساء مجلس كنائس مصر، بمرور 6 سنوات على تأسيس المجلس في الإكليريكيّة الكبرى للأقباط الكاثوليك في المعادي بحسب "الأقباط متّحدون".

وحضر الاحتفال بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة للأقباط الأرثوذكس تواضروس الثّاني، وبطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر ابراهيم اسحق، ورئيس الطّائفة الإنجيليّة القسّ أندريا ذكي، والأب ديموسكيوس نائبًا عن البطريرك ثيودورس بابا وبطريرك الإسكندريّة للرّوم الأرثوذكس، ومطران الكنيسة الأسقفيّة في مصر منير حنّا، وأعضاء اللّجنة التّنفيذيّة التي يترأّسها في هذه الدّورة الجانب الكاثوليكيّ ويمثّلها القمص بيشوى رسمي.  

بدأ اللّقاء باجتماع مغلق لرؤساء الكنائس، والذي كان من اقتراحاته أن يتمّ طباعة كتيّب تعريفيّ يحتوي على تعريف خاصّ بكلّ كنيسة للمساعدة على العمل المسكونيّ والتّعرّف على الكنائس المختلفة. وكانت جولة في الاكليريكيّة شملت زيارة كنيسة القدّيس لاون والمكتبة الخاصّة بالاكليريكيّة، انتهت بالصلاة. 

وكانت كلمة لمدير الإكليريكيّة الأب بيشوي،  تخلّلها ترحيب بالحاضرين، وذكر تاريخ الكلّيّة، ثمّ كانت صلاة شكر مشتركة وقراءة من الكتاب المقدّس.  

كما كانت كلمة للأمين العام السّابق للمجلس القسّ الدّكتور رفعت فتحي، شملت تقريره عن الفترة الماضية. 

ومن ثمّ كانت كلمة البطريرك ابراهيم اسحق أكّد فيها أنّ الحديث الصّريح والشّفافيّة هو ما يبني المجلس. 

وتلاها كلمة للمطران منير حنّا، صرّح فيها أنّ التّحدّي الأوّل للكنيسة منذ القرون الأولى هو الوحدة، وحدة الفكر والهدف، وليس الشّكل الواحد، والتّنوّع في الأمور غير الأساسيّة لا يعطّل الوحدة بل يغنيها.  

ثمّ ألقى الأب ديموسكينوس نائبًا عن البطريرك ثيودورس بطريرك الرّوم الأرثوذكس، كلمة تمحورت حول أنّ الاختلاف ليس خلاف وهناك محبّة في التّنوّع؛ فالمحبّة هي أن أُحب الآخر وأرى الجميل فيه.

وبعدها، كانت كلمة البابا تواضروس الثّاني، الذي أشار إلى أنّه كما يعطي الله وزنات فرديّة من الصّحة، يعطي أيضًا وزنات جماعيّة مثل مجلس كنائس مصر، الذي "يُعبّر عن عملنا معًا، ونحن خمس كنائس مثل خمس أصابع اليد الواحدة". 

تلا كلمة البابا تسليم الأمانة العامّة للمجلس، من القسّ رفعت فتحي الأمين السّابق إلى الأب بولس جرس عن الكنيسة الكاثوليكيّة، وتولّيه الأمين العام الجديد للمجلس، وألقى كلمة ذكر فيها أهداف المجلس وثلاث نقاط هامّة وهي دستور حياة وأسلوب حياة وأسلوب صلاة.  

وإختتم اليوم بتقديم الهدايا التّذكاريّة من البطريرك ابراهيم اسحق إلى رؤساء الكنائس، ووضع حجر الأساس السّادس احتفالًا بالعام السّادس للمجلس، وتلاوة الصّلاة الرّهبانيّة.