مجلس كنائس الشّرق الأوسط: لإحقاق الحقّ ورفع الجور عن الشّعب الفلسطينيّ في زمن حقوق الإنسان
وأضاف البيان "إنّنا في مجلس كنائس الشّرق الأوسط نؤكّد على موقفنا الأساس الّذي لم يتغيّر والّذي يعتبر أنّ رفع الاحتلال عن الشّعب الفلسطينيّ وتمتّعه بحرّيّته وكرامته وحقوقه كاملة هي السُّبُل الّتي تقود إلى الاستقرار والسِّلم الدّائمين في المنطقة.
إنّ العنف لا يوّلد إلّا العنف والكراهيّة لا توّلد إلّا البَغضَاء، والتّميّيز العنصريّ لا يوّلد إلّا الثّورة، والتّطرّف لا يوّلد إلّا التّطرّف، والحرمان لا يوّلد إلّا الانتفاض والسّبيل الوحيد للخروج من هذه الدّوّامة المدمّرة يكمن في إعطاء كلُّ ذي حقٍّ حقّه، عبر الاعتراف بحقوق المظلومين أوّلًا، وثانيًا عبر نقل هذا الاعتراف إلى حيِّز التّنفيذ دون تسويف ولا مواربة".
وإختتم المجلس بيانه بالقول: "لذلك نطالب، وبشكل حثيث، مراجع القرار في العالم وكلّ القوى المعنيّة التّدخّل السّريع والدّؤوب من أجل إحقاق الحقّ ورفع الجور عن هذا الشّعب الّذي لم يبق غيره تحت الاحتلال في القرن الواحد والعشرين وفي زمن حقوق الإنسان، والّذي له الحقّ أن يحيا حياة كريمة، آمنة ومزدهرة أسوة بشعوب المعمورة!".