العالم
06 آذار 2025, 14:20

مجلس أساقفة البرازيل أطلق "حملة الأخوّة" والبابا فرنسيس يثمّن جهوده

تيلي لوميار/ نورسات
مع بداية زمن الصّوم، أطلق مجلس أساقفة البرازيل "حملة الأخوّة 2025"، الّتي تتجدّد سنويًّا منذ أكثر من ستّين عامًا، حول موضوع "الهشاشة والإيكولوجيا المتكاملة"، والّتي تحمل شعارًا مأخوذًا من سفر التّكوين "رأى الله كلّ شيء أنّه حسن جدًّا".

وللمناسبة، كتب البابا فرنسيس إلى البرازيليّين، عبّر فيها عن قربه من "الكنيسة الحاجّة" في البرازيل، شاكرًا الأساقفة على حملتهم المتجدّدة، لافتًا إلى أنّ هؤلاء من خلال هذه الحملة "يريدون أن يشجّعوا جميع المؤمنين في البرازيل على عيش زمن الصّوم كمسيرة لارتداد يرتكز إلى الرّسالة العامّة "كن مسبّحًا"، والّتي صدرت لعشر سنوات خلت، وبالتّحديد في الرّابع والعشرين من أيّار مايو ٢٠١٥"، والّتي "شعر بالحاجة إلى إتمام هذه الوثيقة مصدرًا الإرشاد الرّسوليّ "سبّحوا الله" في الرّابع من تشرين الأوّل أكتوبر من العام ٢٠٢٣".

وأشاد البابا بجهود مجلس الأساقفة "الّذي اقترح مجدّدًا هذا الموضوع الهامّ"، متمنّيًا "في الوقت نفسه أن يعيش هذا الارتدادَ كلّ شخص مؤمن بالمسيح"، آملًا "أن نتمكّن جميعًا في هذا الزّمن اليوبيليّ، تعضدنا نعمة الله، من تغيير قناعاتنا وممارساتنا كي نترك الطّبيعة ترتاح من استغلالها بطريقة جشعة".

هذا وأشار البابا إلى أنّ "موضوع حملة الأخوّة لهذا العام يعبّر أيضًا عن استعداد الكنيسة في البرازيل للإسهام، خلال مؤتمر الأطراف كوب ٣٠ المزمع عقده في "بيليم دو بارا" في قلب الأمازون خلال شهر تشرين الثّاني نوفمبر المقبل، كي تلتزم الأمم والمنظّمات الدّوليّة بشكل فاعل في القيام بممارسات تساعد في تخطّي الأزمة المناخيّة، وفي الحفاظ على الخلق الّذي هو تحفةُ الله الرّائعة، وقد أوكلها إلينا، ولدينا مسؤوليّة الاعتناء بها وتسليمها لأجيال المستقبل."