أميركا
09 تشرين الثاني 2020, 11:20

مجلس أساقفة أميركا: للكاثوليك في هذه اللّحظة من تاريخ الولايات المتّحدة واجب خاصّ

تيلي لوميار/ نورسات
"ها هو الآن الزّمن كي يجتمع قادتنا في روح وحدة وطنيّة ليلتزموا بالحوار والتّفاهم من أجل الخير العامّ". هكذا علّق رئيس مجلس أساقفة الولايات المتّحدة الأميركيّة المطران خوسي غوميس في بيان، بعد فوز مرشّح الحزب الدّيمقراطيّ للرّئاسة جو بايدن، لافتًا إلى أنّه من الأولويّة بالنّسبة للكاثوليك والأميركيّين، "اتّباع يسوع المسيح وحمل شهادة محبّته وبناء ملكوته على الأرض".

في بيانه، ذكّر غوميس بأنّ بايدن هو ثاني رئيس كاثوليكيّ لأميركا بعد جون كندي، معربًا بالتّالي عن قناعته "بما للكاثوليك في هذه اللّحظة من تاريخ الولايات المتّحدة من واجب خاصّ، أن يكونوا صانعي سلام وأن يعزّزوا الأخوّة والثّقة المتبادلة وأن يصلّوا من أجل روح وطنيّة حقيقيّة متجدّدة في البلاد".  

وأكّد رئيس مجلس الأساقفة أيضًا، بحسب "فاتيكان نيوز"، على ما تتطلّبه الدّيمقراطيّة من فضائل وسيطرة على الذّات واحترام حرّيّة التّعبير عن الرّأي ومحبّة وتحضُّر "حتّى وإن لم نتّفق حول القوانين والسّياسة العامّة".

وهنّأ غوميس الرّئيس بايدن بإسم الأساقفة على فوزه، كما هنّأ كامالا هاريس على انتخابها نائبة الرّئيس لتكون أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب. وفي الختام، سأل شفاعة مريم العذراء "لبلوغ الرّؤية الجميلة لمرسلي ومؤسّسي أميركا كأمّة واحدة تحمي قدسيّة كلّ حياة بشريّة وتضمن حرّيّة الضّمير والحرّيّة الدّينيّة."