متى تأسّس فرع عكّار لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة؟ وما هي أهداف الحركة وتطلّعاتها؟
تداول المجتمعون في اجتماعهم العام تأسيس حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة- مركز عكّار.
وبعد أن أضحى الأسقف بولس بندلي آنذاك مطرانًا على الأبرشيّة عمل على دعم العمل الحركيّ وتعزيز النّهضة الرّوحيّة بمساعدة أيضًا من الحركيّين القاطنين في طرابلس الّذين واكبوا مرحلة تأسيس مركز عكّار.
ومنذ ذلك الوقت لا يزال العمل الحركيّ قائمًا في العديد من رعايا أبرشيّة عكّار ويشهد لنهضة وتقدّم في عهد ملاك الأبرشيّة والعين السّاهرة عليها المتربوليت باسيليوس منصور.
ويعد كلّ عمل تقوم به حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة ترجمة عمليّة لعشقها يسوع المسيح، فلم يعق رسالتها أو التّكريس الّذي دعاها إليه الله أيّ رادع أو مواجهة أو مجد باطل.
كما تشدّد الحركة على ضرورة مدّ الجسور بين الإنسان وأخيه الإنسان أيًّا كان إيمانهما.
وفي هذا السّياق، وبرعاية المطران باسيليوس منصور وحضوره، ستقيم حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة- مركز عكّار عشاءها الخيريّ في الثّلاثين من الجاري وسط حضور حركيّ من مختلف الرّعايا.