مصر
06 كانون الثاني 2017, 06:00

متروبوليت الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في باريس لتيلي لوميار: "يأتي عيد الميلاد اليوم مطعّمًا بحزن على شهداء حرم الكاتدرائيّة البطرسيّة ولكن ذاك العمل الجبان يزيدنا قوّة ومتانة ولن يضعفنا"

يطلّ عيد الميلاد اليوم على الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة بصورة ملؤها الأسى والرّجاء في آن معًا، ويحمل في أبعاده آمالاً وانتظارات تؤكّد أنّ لغة البقاء هي أقوى من لغة الموت.

 

هذا ما استهلّ به متروبوليت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في باريس الأنبا أثناسيوس حديثه عبر شاشة تيلي لوميار ونورسات مؤكّدًا أنّ الميلاد هو ميلاد الطّفولة وميلاد العطاء والإنسانيّة جمعاء.

وأوضح أنّه وبالرّغم من التّفجير الّذي هز حرم الكاتدرائيّة المرقسيّة بالقاهرة إلّا أنّ ذاك العمل الجبان لن ينال من عزيمة أبناء الكنيسة ولن يساهم في تقوقعهم أو ضعفهم مؤكّدًا أنّ شهداء التّفجير قد أصبحوا في عداد القدّيسين.

وختم قائلاً: "نعايد كلّ أبناء كنيستنا في هذا العيد المجيد ونأمل مع قيامة المخلّص أن تتحقّق قيامة الشّرق".