الفاتيكان
31 آب 2017, 14:00

مبادرة في ساراييفو بين شبّان كاثوليك وأرثوذكس ومسلمين لصالح حماية البيئة

حثّ البابا فرنسيس خلال زيارته إلى ساراييفو في 6 حزيران/ يونيو 2015 شبيبة البوسنة والهرسك على بناء الجسور ولا الجدران. واليوم استجابت الشّبيبة إلى ندائه، إذ نظّمت في ساراييفو مبادرة شارك فيها ثلاثون شابًّا وشابّة من ديانات مختلفة أتوا من البوسنة، والهرسك، وألبانيا، وإيطاليا.

عملت الشّبيبة على مشروع يصب في مجال حماية البيئة والاستفادة من الفسحات المدنيّة المتروكة، شارك فيه ممثّلون عن المركز الأبرشيّ "يوحنا بولس الثّاني" في ساراييفو لرعويّة الشّبيبة وعن هيئة كاريتاس الإيطاليّة وجمعية "سفراء السّلام" الألبانيّة. ويذكر أنّ المشروع تلقى دعمًا ماديًّا من الاتّحاد الأوروبيّ، وفق ما ذكرت إذاعة الفاتيكان.

وقال المنظّمون إنّ هذه المبادرة تعكس رغبة كنيسة البوسنة والهرسك في المساهمة لإصلاح الخير العام، وذلك من خلال إطلاق مشاريع في مدينة ذات غالبية مسلمة، وأضافوا أنّ المتطوعين الكاثوليك والأرثوذكس والإسلام تمكّنوا من إنقاذ حرج في الضّاحية الجنوبيّة في ساراييفوا. 

ويُذكر أنّ البابا خلال زيارته إلى ساراييفو تكلّم عن أهميّة صنع السّلام في هذا البلد الّذي شهد حروبًا ودمارًا وتهجيرًا، موكّدًا أنّ صنع السّلام هو عمل حرفيّ يتطلَّبُ شغفًا وصبرًا وخبرة وحزمًا.