ما هي دوافع التّغيّر؟
خلال اللّقاء، حدّثهم البابا عن "إدارة التّغيّر"، على ضوء الإصحاح الثّاني عشر من رسالة القدّيس بولس الرّسول إلى أهل رومية، القائل: "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ." (ع ١ ، ٢).
وإنطلاقًا من هذه العبارة، أضاء تواضروس الثّاني على دوافع التّغيّر الّتي ترتكز على: الرّغبة الشّخصيّة، والاقتداء بالآخرين، والأحداث الّتي تمرّ بنا، ومحبّة القراءة، وقيمة الوقت. ومن هنا يثور الإنسان على نفسه فيتوب توبة تصحّح النّظرة للحياة وتمنح شجاعة وإقدام، وتحفظ صاحبها من الانحراف عن الطّريق.