ما هي النّيّة الّتي طلب ميناسيان من البابا فرنسيس أن يشاركه في الصّلاة من أجلها؟

وفي هذه الرّسالة، قال ميناسيان:

"قداستك، أيّها الأب الحبيب،

في هذا اليوم السّعيد، الّذي تفرح به الكنيسة الكاثوليكيّة جمعاء بالذّكرى العاشرة لانتخابكم حبرًا أعظم خلفًا للقدّيس بطرس، أتُيت بالنّيابة عن نفسي وعن الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة جمعاء لتهنئتكم عن فرحنا في هذه المناسبة السّعيدة.  

لقد مرّت 10 سنوات على الشّعب الأرمنيّ ككلّ شعرنا من خلالها أنّنا أقرب النّاس إلى قلب خليفة بطرس. مستذكرين خاصّةً مع امتنانٍ غير متناهي القدّاس الإلهيّ الّذي احتفلتم به قداستكم في بازيليك القدّيس بطرس تخليدًا لذكرى ضحايا الإبادة الجماعيّة للأرمن، كما رحلتكم الرّسوليّة إلى أرمينيا، كما وأيضًا إعلانكم القدّيس غريغوريوس ناريك أستاذًا في اللّاهوت في الكنيسة الجامعة الرّسوليّة.

عشر سنوات مضت، تضمّنت أيضًا مبادرات قداستك الشّجاعة لتجديد الهيكليّة الكنسيّة والعمل على تقوية علاقة الرّعاة مع قطعانهم".

كما نوّه البطريرك ميناسيان، بحسب ما نشر إعلام البطريركيّة، بـ"شجاعة رعاة الكنيسة الأرمنيّة على مرّ التّاريخ وتعاضدهم مع شعبهم في معاناتهم على مرّ القرون. وتمسّكهم بشعبهم ومؤازرتهم أينما حلّوا."

وعبّر "عن معاناة الشّعب الأرمنيّ اليوم لكونه مجبر على الهجرة مرّة أخرى بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الصّعبة، من حروب وكوارث طبيعيّة وغير طبيعيّة يعيشها شرقنا العزيز."  

ونقلت الرّسالة شعور البطريرك نتيجة لهذه الأوضاع بواجبه تجاه شعبه المبعثر في أرجاء العالم بسبب الهجرة، لذا "يسعى أن يكون معهم يساندهم ويعاضدهم في شتّى مشاكلهم".

وفي الرّسالة،، تمنّى ميناسيان على البابا فرنسيس "أن يصلّي على هذه النّيّة وأن يساعده كأب للكنيسة الكاثوليكيّة جمعاء، لجمع الرّاعي بخرافه المبعثرة"، قائلاً: "قداستكم، أنا متأكّد وكلّي أمل أنّكم سوف تستوعبون طلبي وتصلّون وتعملون من أجل جمع الخراف براعيهم".

وتابع: "نحن نضمّ صلواتنا مع صلوات جميع الكاثوليك في جميع أنحاء العالم من أجل شخصكم الكريم، شاكرين الله على النّعم الوفيرة الّتي أعطانا إيّاها الله من خلالكم، كما ونعرب عن أطيب تمنّياتنا لكم بالصّحّة والقداسة، وننضمّ إليكم في الصّلاة من أجل السّلام في العالم والعدالة للفقراء.

كما ونطلب من قداستكم بركتكم الرّسوليّة من أجل كنيستنا الأرمنيّة الكاثوليكيّة".