ما هو موقف البابا فرنسيس من علاقة البابا يوحنا بولس الثاني بامرأة ؟
منذ بداية حبريته، طالب البابا فرنسيس بتعزيز دور المرأة في الكنيسة وبذل المزيد من الجهود من أجل تطوير لاهوتٍ عميقٍ للمرأة، مؤكداً الحاجةَ الى العبقرية النسائيّة في كلّ مرّة تُتخّذ فيها القراراتُ المهمة، ومشيرًا انطلاقاً من تجربته الخاصة إلى أهمية الحصول على رأي إمرأةٍ عند اتخاذ القرارات، مشددًا على أنّهن "ينظرن إلى الأمور بطريقة مختلفة".
وإذ أكّد أنّ الصداقةَ بين الكاهن أو الأسقف أو البابا مع امرأة ليست خطيئة، فقد ذكّر بأنّ العلاقةَ الغراميةَ مع امرأةٍ ليست زوجةٌ، هي خطيئة، لكنّه لم يغفل عن صداقاتِ بعضِ الكهنة مع النساء التي لا تزال مشبوهةً، معتبرا أنّ هذا عار.
وبعفويته المعهودة قال البابا: لا تدعوا الهلعَ يصيبُكُم، فهناك علاقةُ قداسةٍ بين مار فرنسيس والقديسة كلارا، تيريزيا الأفيلية ويوحنا الصليبي.
البابا فرنسيس كان قد صرّح العامَ الماضي بأنّ المرأةَ تُفهِمُنا رحمةَ الله وحنانَه ومحبّتَه لنا مشيرًا إلى أنّ الكنيسةَ هي أنثوية إذ لا نقول "هذا" الكنيسة بل "هذه" الكنيسة. وتابع بما أنّ الكنيسةَ هي امرأة، إذا هي أمّ وهذا جميل". كما وندّد بإستغلال المرأة وتسليعِ جسدِها. وأبرز ما فعله البابا حيالَ المرأةِ هو أنّه أنهى تقليدا كنسيا بالسماحِ للنساء بالمشاركة في رتبة غسل الأرجل.