الفاتيكان
01 حزيران 2017, 07:51

ما هو سرّ اختبار البابا فرنسيس للرجاء والروح القدس؟

كعادة كل أربعاء سار البابا فرنسيس بين جموع الحجاج في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان مخترقا الوفود القادمة من مختلف أنحاء العالم، مباركا الأطفال والمرضى، وملقيا تحية سلام ومحبة ورجاء.

 

الأب الأقدس اختار موضوع العلاقة بين الرجاء المسيحي والروح القدس في تعليمه لهذا الأسبوع. وأشار البابا إلى أنّ الروح القدس هو الريح الذي يدفعنا نحو الأمام ويحافظ علينا أثناء المسيرة ويحثنا على الاستمرار في الرجاء خلافًا لكل رجاء، لأن إلهنا هو إله الرجاء الذي يجعلنا فرحين في الرجاء، لا فقط في الحياة الأبدية أي بعد الموت ولكن أيضًا هنا والآن. وأضاف أنّه ما دامت هناك حياة فهناك رجاء وما دام هناك رجاء فهناك الروح القدس مؤكدا أنّ البشر هم بحاجة إلى الرجاء لكي يعيشوا وهم بحاجة إلى الروح القدس ليترجّوا. 

 هذا ورحّب البابا بالحجاج الناطقين باللغة العربية، مؤكدا أن لا حياة بلا رجاء ولا رجاء أصيل من دون ثقة ثابتة بالله، فهو مصدر وهدف كل رجاء حقيقي، سائلا الروح القدس في عيد العنصرة أن يزور القلوب اليائسة لينعشها، العقول المظلمة لينيرها، وأن يملأ حياة كلّ واحد منّا ليحوّلنا إلى شعلة رجاء وإلى شهود حقيقيين لرجائه.

كما وذكّر البابا فرنسيس بالذكرى السابعة والخمسين لمجزرة  ليديس في تشيكيا  التي ارتكبها النازيون بحق الأطفال خلال الحرب العالمية الثانية. وحيّا المنتمين الى حركة التجدد بالروح القدس التي تبدأ اليوم احتفالاتها في روما في الذكرى الخمسين  لنشأتها.