ما هو البرنامج المرتقب خلال لقاء البابا بالشّبيبة في بكركي؟
وبدءًا من الرّابعة عصرًا ولغاية الثّامنة مساءً، ستشهد ساحة بكركي فعاليّات خاصّة بالحدث الكنسيّ الشّبابيّ.
ويتضمّن القسم الأوّل، أيّ من السّاعة الرّابعة وحتّى السّادسة، فقرات متنوّعة من تسبيحٍ وصلاة واستعداد للاستقبال وذلك مع فريق التّنشيط وخمس جوقات وفرق موسيقيّة، إضافةً إلى ريبورتاج حول قداسة البابا لاون الرّابع عشر، وإضاءة على أبرز اللّقاءات الشّبابيّة، إضافةً إلى نشيدٍ خاصّ حضّر لهذه المناسبة مع رقصٍ تسبيحيّ.
يبدأ القسم الثّاني عند السّاعة السّادسة، حيث يصل قداسة البابا ويدخل من أبواب الصّرح على وقع ترتيلة خاصّة تُحضّر للمناسبة، كما ومجموعة من التّرانيم الشّبابيّة الّتي تؤدّيها الجوقة مع الأوركسترا بقيادة مارك مرهج، يجول قداسة البابا بالـ Papamobile مُبارِكًا الشّبيبة الحاضرة، ثمّ يتوجّه إلى أمام المنصّة الرّسميّة، حيث يستقبله 7 شبّان وشابّات يمثّلون كنائسنا الكاثوليكيّة السّبع في لبنان، ليتوجّه بعدها قداسته إلى كرسيّه ويبارك التّقادم السّبع الّتي أردنا أن نقدّمها هدايا أمام مذود الطّفل يسوع، وتحمل هذه التّقادم رموزًا ومعانٍ لما مررنا به في لبنان خلال السّنوات الماضية، ومع كلّ تقدمة نتلو صلاةً صغيرة، ليُقدَّم بعدها الطّفل يسوع، ملك السّلام مُبلسِمًا جراح شرقنا ووطننا.
بعد ذلك يتلو قداسة البابا صلاة الافتتاح، تليها كلمة ترحيبٍ للبطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الرّاعي باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان. ثمّ تُعلنُ بعدها كلمة الله بحسب إنجيل يوحنّا، لنصل إلى جوهر هذا اللّقاء أيّ مشهديّة خاصّة تنقلنا إلى عمق مأساتنا والظّلام الّذي عشناه طيلة هذه السّنوات من الثّورة إلى الأزمة الاقتصاديّة، الكورونا، تفجير 4 آب، الهجرة، الحرب الأخيرة، وما تحمله من أصواتٍ وأضواءٍ ومشاهد تتحوّل من واقعٍ أليم إلى نبض قلوبٍ تُشِعُّ حياةً ورجاءً رغم كلّ شيء. بعد ذلك نصغي إلى كلمة قداسة البابا لشبيبة لبنان والشّرق والعالم.
وفي الختام، سيكون الوعد بالالتزام بأن يكون الشّباب فاعلي سلامٍ وبُناةً للبنان الجديد. وبعدها سيقبلون السّلام ويبتادلونه فيما بيهم، ثمّ يقدّمون هديّةً خاصّة لقداسته وهي مميّزة بمعانيها ورموزها.
ثمّ يُختتم اللّقاء بالصّلاة الرّبيّة والبركة، والأناشيد الخاصّة.
