ما كانت أبرز محطّات زيارة بيتسابالا إلى قبرص؟

في اليوم الأوّل، التقى بيتسابالا برئيس جمهوريّة قبرص كريستودوليوس في قصر الرّئاسة، تلاه لقاء مع رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسيّة في قبرص  جورج الثّاني في نيقوسيا، ثمّ لقاء مع رئيس بلديّة نيقوسيا يوركاتسزي واطّلع منه على الوضع السّياسيّ والاجتماعيّ الرّاهن في البلاد.

أمّا مساءً فاجتمع بالسّفراء والوزراء ورجال الدّين، أطلعهم خلاله على الأوضاع في الأرض المقدّسة والّتي وصفها بالأكثر صعوبة منذ تواجه فيها منذ 35 عامًا، مشيرًا إلى أنّه لدى الكنيسة الكثير لتفعله لتضميد الجروح في المجتمع ومواجهة الكره والظّلم والعنف. كما توقّف عند دور اكنيسة في قبرص داعيًا إيّاها إلى أن تكون منارة للشّرق الأوسط وأوروبا.

في اليوم الثّاني، كان لقاء مع  الكهنة والمكرّسات والمكرّسين من لاتين وموارنة في مقرّ رئيس أساقفة الكنيسة المارونيّة المطران سليم صفير الّذي رحّب بالكاردينال بيتسابالا، مهنّئًا إيّاه على منصبه الجديد مناجيًا الله ليبسط رحمته وسط الحروب، مؤكّدًا استعداده الدّائم للعمل معًا في نشر نور الله في عالم يسوده الظّلام.

بيتسابالا وفي كلمة له، شدّد على ضرورة تعزيز الوحدة بين الكنيستين اللّاتينيّة والمارونيّة في قبرص لتكونا صوتًا واحدًا وعلى ضرورة تعزيز العلاقات مع الدّيانات الأخرى الموجودة في الجزيرة. هذا وتُوّج اللّقاء بقدّاس في الكنيسة المارونيّة.

اليوم الثّالث والأخير، ترأّس بيتسابالا القدّاس الإلهيّ في الكنيسة المارونيّة وكنيسة الصّليب المقدّس- نيقوسيا، حيث التقى بأبناء الرّعيّة جميعًا، وبأولاد الرّعيّة ضمن مجموعة التّعليم المسيحيّ "تعال وانظر".

وفي عظته، أشار بطريرك القدس للّاتين، بحسب موقع البطريركيّة الرّسميّ، إلى أهمّيّة مدينة القدس للمؤمنين وأهمّيّة الانفتاح القلوب على الآخرين ليعرفوا من خلاله نور الإيمان.

وفي ختام القدّاس، قدّم مجموعة من طلّاب مدرسة تراسنطا والمعلّمين والإداريّين، هديّة يدويّة تشير إلى السّلام، بالإضافة إلى التّبرّعات المادّيّة الّتي نظّموها والمقدّمة لأطفال غزّة.