ما كانت أبرز كلمات البابا في دار المسنّين بإسطنبول؟
وفي هذا الإطار، أكّد الأب الأقدس، في كلمته الثّالثة في تركيا، على أنّ "هذا هو سرّ المحبّة المسيحيّة، إذ قبل أن نكون من أجل الآخرين علينا أن نكون من معهم في مشاركة قائمة على الأخوّة."
وفي حين بات العالم يفتقد اليوم لمعنى احترام المسنّين، وفيما توشك كلمة مسنّين أن تفقد معناها الحقيقيّ، سطّر البابا على أهمّيّتهم مقتبسًا من كلمات البابا فرنسيس القائل: "إنّ المسنّين هم حكمة الشّعب، وغنى الأحفاد والعائلات والمجتمع بأسره".
وإختتم البابا كلمته شاكرًا الرّاهبات اللّواتي تستقبل المسنّين بإسم الأخوّة، مؤكّدًا أنّ "ذلك ليس سهلًا، فهو يتطلّب الكثير من الصّبر والصّلاة"، مباركًا الجميع.
