ما حقيقة نقل محتويات كنيسة مار موسى الحبشيّ؟
"نشرت بعض وسائل التّواصل الاجتماعيّ، خبرًا يتعلّق بنقل محتويات كنيسة مار موسى الحبشيّ، الّتي تقع ضمن مشروع سدّ بسري، إلى قاعة كنيسة مزرعة الضّهر، دون أن يكون هناك أيّ مسؤول من قبل المطرانيّة، وعليه يهمّ أمانة سرّ المطرانيّة أن توضح ما يلي:
1- إنّ هذا الخبر يتضمّن الكثير من المغالطات، بحيث أنّ القيّمين على مشروع سدّ بسري، اتّصلوا بالمسؤول عن الكنيسة الّذي بدوره أعلم كاهن رعيّة مزرعة الضّهر، ونسّقوا عمليّة نقل محتويات كنيسة مار موسى وحفظت في القاعة، وما نشر من صور تظهر بعض الكراسي والمقاعد خارج القاعة، فقد وضعت هناك بغية تنظيفها وإعادة ترميمها.
2 - إنّ مطرانيّة صيدا تستغرب هذه الافتراءات الّتي تضعها بموضع اللّامباليّ أو المتغاضي عن المحافظة على إرث أملاكها وكنائسها، وتطلب من مَن يهمّهم الأمر، مراجعتها في أيّ موضوع يختصّ بالأبرشيّة، لتزويدهم بالمعلومات الصّحيحة".