الفاتيكان
06 آب 2018, 07:26

ما العلاقة بين السّياحة والتّحوّل الرّقميّ؟

أصدر عميد الدّائرة الفاتيكانيّة المعنيّة بالتّنمية البشريّة المتكاملة الكاردينال بيتر توركسون، رسالة لمناسبة اليوم العالميّ للسّياحة الّذي يُحتفل به في 27 أيلول/ سبتمبر المقبل، تحت عنوان "السّياحة والتّحوّل الرّقميّ".

 

وفي هذا السّياق، تحدّث توركسون عن تطوّر التّكنولوجيا والتّغيّرات الّتي طرأت على الحياة الاجتماعيّة وكيفيّة فهم العلاقات، مؤكّدًا على أنّ الاحتفال باليوم العالميّ للسّياحة يشكّل فرصة للتّأمّل حول مساهمة التّكنولوجيا وذلك ليس فقط من أجل تحسين المنتجات والخدمات، بل كي تكون الأخيرة في خدمة تنمية مستدامة ومسؤولة، مشدّدًا على أنّه على المستجدات الرّقمّيّة تعزيز الدّمج ومشاركة الجماعات المحلّيّة مع إدارة حكيمة ومتوازنة للموارد.

هذا وتوقّف توركسون عند اهتمام الكنيسة الدّائم برعويّة السّياحة لكون السّياحة والعطلات فرصة لتعزيز العلاقات العائليّة واستعادة القوى والاستمتاع بجمال الخليقة، فالسّياحة ممرّ فعّال للقيم والمبادئ في حال توفيرها الفرص لنمو الشّخص البشريّ سواء فيما يتعلّق بالانفتاح على الله أو اللّقاء بالأشخاص الآخرين والعلاقة مع الطّبيعة. كما أكّد على أنّ استخدام التّقنيّات الرّقميّة يمكن أن يكون فرصة للتّربية على المسؤوليّة المشتركة عن البيت المشترك، وذلك من خلال أشكال من التّجديد تساعد على حماية البيئة.

كما حثّ توركسون بحسب "فاتيكان نيوز"، على ضرورة توفير مسيرات تنشئة وتربية أنثروبولوجيّة للشّباب كي يتمكنوا من عيش "حياتهم الرّقميّة" بدون الفصل بين التّصرّفات في العالمين الافتراضيّ والواقعيّ.