الفاتيكان
23 نيسان 2024, 13:15

ما الذي يجمع بين عيد القدّيس جرجس والبابا فرنسيس؟

تيلي لوميار/ نورسات
تتدفّق رسائل الدّعم والامتنان والصّلوات والتمنيّات للبابا فرنسيس من جميع أنحاء العالم في عيد القديس جرجس، ولكن ما السّبب؟

 

دعاه والداه، في المعموديّة، خورخي أي جورج، ماريو بيرغوليو Jorge Mario Bergolio. هو البابا فرنسيس طبعًا، وقد حمل اسم الشهيد المسيحيّ جاورجيوس أو جرجس الذي ولد في كابادوكيا واستشهد، وفقا لبعض المصادر، عام 303 م في ليدا، اللدّ في الأرض المقدَّسة. عانى القدّيس، في ذلك الوقت، لرفضه إنكار إيمانه بالمسيح في خلال الاضطهادات المعادية للمسيحيّة التي أطلقها الإمبراطور الرومانيّ دقلديانوس.  

وتشير "أخبار الفاتيكان" إلى أنّ يوم عيد اسم البابا فرنسيس هو، في المعتاد، يوم عطلةٍ عامّة في الفاتيكان منذ 2016 وفق ما تنصّ عليه المادّة 50 من اللوائح العامّة للكوريا الرومانيّة.  

وفي هذه المناسبة، يرسل المهنّئون من أنحاء العالم أجمع تحيّاتهم إلى دار سانتا مارتا، بينما يعبّرون أيضا عن مشاعر المودّة والامتنان ويؤكّدون للبابا صلواتهم على وسائل التواصل الاجتماعيّ.

إنضمّ سيرجيو ماتاريلا Sergio Matarella، رئيس إيطاليا، إلى أولئك الذين يقدّمون للبابا أطيب تمنّياتهم، باعثًا برسالةٍ إلى الأب الأقدس ينقل فيها "أصدق التمنّيات الطيّبة للشعب الإيطاليّ وأطيب تمنّياتي الشخصيّة، مع الرغبات القلبيّة لصحّة شخصك ورفاهيّته".

تواصل رسالة الرئيس ماتاريلّا: "كما أعلنتم مؤخرا، 'لا حقّ لأحد أن يهدّد وجود الآخرين'"، مستشهدا بكلمات البابا في صلاة التبشير الملائكيّ الأخيرة في إشارة إلى الحرب في الشرق الأوسط. "حتّى هذه القاعدة الأساسيّة، هذا "المستوى الأدنى" من التعايش الإنسانيّ، موضع تساؤل في السياق الدراميّ لمنعطف دوليّ، ولا سيّما، شرق أوسطيّ يتّسم بالعنف والصراعات ودوافع الانتقام".  

عليه، فإنّ "نداءاتكم للحفاظ على روابط الأخوّة التي لا مفرّ منها تأتي في الوقت المناسب وملحّة – نداءات لا تتوقّف عن تحدّي ضمائر ملايين النساء والرجال في كلّ قارة والتي تشكّل بذور خصبة للعدالة والسلام للمؤمنين وغير المؤمنين على حدّ سواء"، تابع الرئيس ماتاريلّا الذي ختم رسالته بتعابير "قرب الشعب الإيطاليّ وتقديري البالغ لرسالتكم الرسوليّة السامية."