ماراتون بيروت بنسخة محلّيّة الشهر المقبل وتحديد سقف المشاركين بستة آلاف

وحضر النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية المهندس هاشم حيدر، ومحمد عويدات ممثلا المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، ورئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة، والعميد حسين خشفة ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والرائد جلال ملاك ممثلا قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد إلياس حنا، وأليكس نعمة ممثلا رئيس الصليب الأحمر اللبناني أنطوان الزغبي، ورئيسة جهاز الإسعاف والطوارئ في الصليب الأحمر روزي بولس، إضافة إلى الرعاة والداعمين وممثلين عن الجمعيات الخيرية والبلديات ونوادي رياضة الركض وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وعدائين وعداءات وإعلاميين.

النشيد الوطني إفتتاحا ثم ترحيب من أمين سر الجمعية المستشار الإعلامي الزميل حسان محيي الدين، فكلمة رئيس إتحاد ألعاب القوى رولان سعادة منوها بـ"الدور الذي تقوم به جمعية بيروت ماراتون في إطار تعميم ثقافة الركض عبر نشاطات في رياضة الركض في مختلف المناطق اللبنانية، والعمل لإعداد جيل من العدائين والعداءات من خلال إعتماد البرامج التدريبية 510 و542 المجانيان". وأشار إلى أن تنظيم السباق هذه السنة "سيكون مؤشر عافية وإستعادة لحدث رياضي تجاوزت شهرته حدود الوطن".

كما كانت كلمة لرئيسة للخليل عرضت فيه للتحديات التي واجهت الجمعية منذ العام 2019 حيث أقفلت مكاتبها وتم تسريح 30 موظفا وموظفة بسب التطورات في البلاد وتفشي وباء كورونا. وتناولت "المحاولات الحثيثة التي قامت بها الجمعية اذ نظمت سباقات إفتراضية في لبنان والخارج، وعادت جميع رسوم التسجيل للصليب الأحمر وجمعيات خيرية تقديرا لدورهم الإغاثي بعد حادثة إنفجار مرفأ بيروت (...)".

ولفتت إلى أن القرار كان بالعودة للنشاطات الميدانية، فكان سباق السيدات في أيار الماضي، وسباق الماراتون الذي يقام الشهر المقبل "رغم كل التحديات والصعوبات التي لا تزال قائمة على كافة الصعد. وهذا ما فرض جملة إجراءات منها أن يكون سقف المشاركة 6 آلاف مشارك ومشاركة، من بينهم ألف مشارك إفتراضيا في الخارج. ولن يتم إستقدام عدائين محترفين أجانب وعرب وبالتالي لاجوائز مالية وستكون جميع رسوم التسجيل لمصلحة 8 جمعيات".

وعرضت خلال المؤتمر أفلام عن الإعلان الترويجي للسباق، ومسارات السباقات وقائمة الرعاة والداعمين والبرنامج التدريبي 542 .