أميركا
18 تشرين الأول 2018, 10:12

ماذا يقول رئيس الأساقفة أوزا عن التّنمية المستدامة؟

تحدّث مراقب الكرسيّ الرّسوليّ الدّائم لدى الأمم المتّحدة في نيويورك رئيس الأساقفة برنارديتو أوزا عن التّنمية المستدامة، في مداخلة ألقاها أمام المشاركين في أعمال الدّورة الثّالثة والسّبعين للجمعيّة العامّة للمنظّمة الأمميّة.

 

في حديثه ذكّر أورزا بالأمل الّذي يراه البابا فرنسيس في الوعود الّتي قطعتها المنظّمة والواردة في مفكّرة التّنمية المستدامة لعام 2030، أمل ترجمته على أرض الواقع "ليست أمرًا سهلاً على الإطلاق خصوصًا وأنّ الأجندة تحمل أبعادًا ثلاثة: اقتصاديّ واجتماعيّ وبيئيّ، وتسعى إلى التّوفيق بينها".

وأشار إلى أنّ هذه المفكّرة "تحتاج إلى رباط يجمع بين الأشخاص اليوم، ويتخطّى حدود الرّبح المادّيّ وحده ويأخذ في عين الاعتبار الأبعاد الثّلاثة المذكورة. وينبغي أن يُبنى هذا الرّباط على أساس احترام كرامة الكائن البشريّ، كما ثمّة حاجة لنظرة لهذه التّنمية تكون إنسانيّة ومتكاملة"، مشدّدًا على "ضرورة أن تشكّل ثقافة التّلاقي– والّتي ينبغي أن يكون الإنسان في محورها– محرّك التّنمية البشريّة المتكاملة لأنّ غياب التّلاقي الحسّيّ بين الأشخاص يمكن أن يخدّر الضّمائر ويقود إلى تحاليل تغضّ الطّرف عن جانب من الواقع. كما لا بدّ من بناء مجتمع مضياف، يكون فيه لكلّ فرد مكانه لاسيّما من هو ضعيف ومهمّش".