الفاتيكان
12 أيلول 2017, 10:01

ماذا يفعل الكرادلة التّسعة؟

افتُتح الاجتماع الواحد والعشرون في الفاتيكان لمجلس الكرادلة التّسعة والّذي يمتدّ لثلاثة أيّام متتالية. وهدف هذا المجلس الّذي أسّسه البابا فرنسيس في الثّالث عشر من أيلول سنة 2013 مساعدته في إدارة الكنيسة جمعاء ودراسة مشاريع الإصلاح للمؤسّسة البابويّة.

 

وفي لقاء مع سكرتير المجلس مطران ألبانيا الكاردينال مارسيللو سيميرارو حول آليّة عمل المجلس ومهامه فقال: "في البدء استمعنا إلى جميع الآراء والطّروحات من مختلف الأبرشيّات والأشخاص وبعدها قمنا بالتّفكير حول الاقتراحات وكيفيّة تطبيقها. كما كان يجب على المجلس أيضًا التّدقيق والإصغاء والتّفكير ورفع الاقتراحات إلى البابا، لأنّ المجلس لا يقرّر إنّما يقترح، باختصار هو مجلس استشاريّ." وحول ما إذا كانت مهمّة المجلس شارفت على نهايتها يقول الكاردينال مارسيللو: "إنّ المهمّة أنجزت بنسبة ثمانين بالمئة في ما يتعلّق بالاستشارات الّتي رُفعت إلى البابا بخصوص قضايا العائلة والحياة وأمور رعائيّة ووسائل التّواصل الاجتماعيّ وسواها، وباتت الأمور في خواتيمها. وهكذا وخلال أشهر قليلة ستكون في يد البابا اقتراحات عديدة حول الكثير من الجماعات ويبقى عليه كيف ومتى يعمل على تطبيقها. في الوقت الحاليّ يفضّل البابا العمل تدريجيًّا على نشر الإصلاح، مع العلم أنّه اتّخذ العديد من القرارات السّريعة التّصحيحيّة، ويبقى بالرّغم من هذا أنّه يفضّل العمل تدريجيًّا."