الفاتيكان
04 تشرين الأول 2018, 14:00

ماذا يخبّئ سينودس الأساقفة للشّبيبة حول العالم؟

أشار أمين سرّ السّينودس المطران فابيو فابيني إلى أنّ الأّيّام المقبلة الّتي سيعيشها آباء السّينودس المقدّس في الفاتيكان، ستتميّز بالعمل المكثّف والحوار "لأنّ الكنيسة مدعوّة إلى إعادة اكتشاف طرق جديدة لإعلان بشارة الإنجيل على الأجيال الشّابّة، كما أنّها ينبغي أن تنقل إلى هؤلاء جمال الحياة كي يجدوا في كلّ الأوضاع الّتي يعيشون فيها ملء الحياة والمحبّة".

ولفت في مقابلة مع "فاتيكان نيوز"، إلى أنّ السّينودس يشكّل تحدّيًا بالنّسبة للكنيسة الكاثوليكيّة الّتي
تريد أن توجّه أنظارها نحو شبّان العالم الموزّعين على القارّات الخمس، والّذي يعيشون في مختلف الأوضاع الاجتماعيّة، شارحًا أنّ التّحدّي يتمثّل أيضًا في الدّعوة للسّير إلى جانب هؤلاء ومحاولة اكتشاف متطلّباتهم ومحفّزاتهم، كما "لا بدّ من أن تُدرك الكنيسة الواقع الّذي يعيش فيه الشّبّان كي تتمكّن من إيجاد الوسائل النّاجعة والملائمة لإعلان الإنجيل على أجيال اليوم".
وذكّر نائب أمين سرّ السّينودس بأنّ المشاورات الّتي تخلّلت مرحلة التّحضير لهذا الحدث الكنسيّ الهامّ أظهرت وجود نسبة كبيرة من الشّبّان المنفتحين على الأمور الرّوحانيّة، وأنّهم مستعدّون بالتّالي لقبول بشارة الإنجيل خصوصًا وأنّ هذا الأمر يساعدهم على اكتشاف معنى الحياة".