ماذا يجري في الأراضي المقدسة؟

هذه الأحداث استدعت تدخلاً من قبل الكنيسة الكاثوليكية، إذ لفت القاصد الرسولي في القدس المطران جوزف latsarotto إلى أن ما يحصل في الأراضي المقدسة يثير القلق ونحن لا نستطيع البقاء غير مبالين إزاء أعمال العنف المتكررة وتعرّض المواطنين للموت قتلاً مشيراً إلى تصريح البابا فرنسيس يوم الجمعة الماضي الذي عبّر فيه عن قلقه وقلق جميع الجهات التي تسعى بكل صدق إلى تحقيق السلام في الأراضي المقدسة.
وأضاف المطران latsarotto في مقابلة له مع مكتب إعلام البطريركية اللاتينية في القدس أنه بإمكان المجتمع الدولي الذي يمتلك الأدوات الكافية أن يضع حداً لما يجري، مبدياً اعتقاده بأنه من الواجب العمل أولاً على إعادة الثقة المتبادلة بين الأطراف المتنازعة وإلاّ فإن جميع المبادرات من أجل حلّ هذه النزاعات سوف تبوء بالفشل.
من جهته عبّر البطريرك صبّاح عن رأيه بالأوضاع بالقول: نريد أن نرى وجه الله في القدس وبدل ذلك نرى كراهية وموتاً. ودعا صبّاح إلى تحرّك سلمي يجمع مئات الآلاف في مسيرات صامتة تحت شعار واحد وهو استعادة الكرامة والحرية ونهاية كل ظلم لا يحصل فيها أيّ ضربة حجر.