ماذا قال البابا فرنسيس بعد دخوله المستشفى، وما جديد حالته الصّحّيّة؟
كلام البابا جاء في نصّ الكلمة الّذي شاء أن يوجّهها إلى المؤمنين قبل تلاوة صلاة التّبشير الملائكيّ، وقد نشرتها دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ ظهر الأحد.
وأشار البابا في كلمته إلى أنّه "تمّ الاحتفال اليوم في الفاتيكان بالإفخارستيّة من أجل الفنّانين القادمين من مختلف أنحاء العالم والّذين يعيشون هذه الأيّام اليوبيليّة"، وشكر "الدّائرة الفاتيكانيّة للثّقافة والتّربية على تنظيمها هذه المناسبة، الّتي تذكّرنا بالفنّ كلغة كونيّة تنشر الجمال وتوحّد بين الشّعوب وتساهم في حمل التّناغم إلى العالم وفي إسكات كلّ صرخة تدعو إلى الحرب."
بعدها حيا البابا، بحسب "فاتيكان نيوز"، الفنّانين المشاركين في هذا الاحتفال اليوبيليّ وقال إنّه أراد أن يكون حاضرًا بينهم لكنّه ما يزال موجودًا في مستشفى جيميلي وما يزال بحاجة إلى العلاج من الالتهاب في الشّعب الهوائيّة. هذا ثمّ وجّه تحيّاته إلى جميع الحجّاج الحاضرين اليوم في روما، خاصًّا بالذّكر المؤمنين القادمين من أبرشيّة بارما الّذين جاؤوا في إطار رحلة حجّ أبرشيّ يقودهم أسقفهم.
هذا ثمّ دعا الجميع إلى مواصلة الصّلاة على نيّة السّلام. كما عبّر عن امتنانه للأطبّاء والعاملين الصّحّيّين في مستشفى جيميلي، على جهودهم الحثيثة، و"الّذين يقومون بعمل ثمين وشاقّ"، داعيًا المؤمنين إلى تأييدهم بواسطة الصّلاة.
وأنهى كلمته قائلًا: "لنكل أنفسنا الآن إلى مريم الّتي هي "ملء النّعم" كي تساعدنا على أن نكون مثلها صانعين للجمال الّذي يخلّص العالم."
وكان البابا فرنسيس قد أُدخل المستشفى يوم الجمعة بسبب تفاقم حدّة التهاب الشّعب الهوائيّة الّتي يعاني منها من فترة، وقد خضع لفحوص كشفت نتائجها الأوّليّة عن إصابته بعدوى في المجرى التّنفّسيّ، بحسب ما نقلت دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ في بيان لها السّبت، أشارت فيه أيضًا "إلى ارتفاع بسيط في درجة الحرارة" يوم الجمعة، من دون أن ترتفع مجدّدًا. وأكّد مدير دار الصّحافة ماتيو بروني أنّ الأب الأقدس في حالة معنويّة جيّدة وقد طالع بعض الصّحف.