ماذا ستتضمّن رسالة البابا فرنسيس العامّة الّتي سيوقّعها في أسيزي في 3 ت1 المقبل؟
وكتب تورنييلي في مقاله نقلاً عن "فاتيكان نيوز" موضحًا "أنّ اعتبار بعضنا البعض أخوة وأخوات، وأنّ رؤيتنا في من نلتقي أخًا أو أختًا، وبالنّسبة للمسيحيّين رؤيتنا في الآخر الّذي يعاني وجه يسوع، هذا هو أسلوب لتأكيد الكرامة الّتي لا يمكن التّنقيص منها لكلّ شخص بشريّ خُلق على صورة الله. هذا هو أيضًا أسلوب لتذكُّر أنّه لا يمكن الخروج أبدًا من المصاعب بمفردنا، واحدًا ضدّ الآخر، شمال العالم ضدّ جنوبه، أو الغنيّ ضدّ الفقير، أو منفصلين بسبب أيّة اختلافات مُقصية."
وأكمل مذكّرًا بصلاة البابا من أجل خلاص العالم، في ساحة القدّيس بطرس حيث وقف أمام المصلوب، في 27 آذار/ مارس، قائلاً: "مع العاصفة سقط قناع تلك الأنماط الّتي كنّا نخفي بواسطتها "الأنا" لأنّنا كنّا نخاف على صورتنا فكُشف مرّة أخرى ذلك الانتماء المشترك (المبارك) الّذي لا يمكننا أن ننكره: إنتماؤنا كإخوة". وأوضح مدير التّحرير في الدّائرة الفاتيكانيّة للاتّصالات بالتّالي أنّ هذا الانتماء المشترك الّذي يجعلنا أخوة وأخوات سيكون موضوع الرّسالة العامّة للأب الأقدس، فـ"الأخوّة والصّداقة الاجتماعيّة الواردتان في العنوان الفرعيّ للرّسالة يسلّطان الضّوء على ما يوحّد بين الأشخاص، المشاعر الّتي تنشأ بين الأشخاص والّتي يتمّ التّعبير عنها عبر أفعال خير، بأشكال متعدّدة من المساعدة وتصرّفات سخيّة في لحظة الحاجة. مشاعر تتجاوز أيّة اختلافات أو انتماءات."