مؤسسة "جورج ن. افرام" أطلقت مبادرة "يوم الشباب" من أجل التواصل والمعرفة
أعلنت رانيا الخوري أنّها "تطمح أن يكون هذا اليوم محطّة سنويّة وطنيّة مخصّصة لطرح هواجس الشباب وأسئلتهم بحرّيّة"، وقالت: "يأتي هذا النشاط، في الوقت الذي يعيش فيه الشباب أيّامًا عصيبة في هذه المرحلة المليئة بالقلق على مستقبلهم، ويهدف إلى منحهم فرصة للتواصل والاستفادة من محاور نقاش وإرشاد من قبل خبراء مخضرمين وروّاد في مجال الإبداع".
أضافت: "تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز الشباب على البقاء في لبنان وفتح الأبواب لفرص عمل جديدة، كما كان همّ المؤسّسة منذ إنشائها وهمّ الراحل جورج إفرام".
ودعت الشباب الحاضرين إلى "التواصل والحوار وطرح هواجسهم وأسئلتهم وتطلّعاتهم بحرّيّة.
الجلسة الأولى
تمحورت الجلسة التفاعليّة الأولى حول "صناعة المسيرة المهنيّة" التي قدّمتها مدرّبتا الشباب كارولين فوّاز ولارا دانيال من "اتّحاد المدرّبين الدوليّين" ICF.
وقدّمتا نصائح وإرشادات حول كتابة السيرة الذاتيّة بشكل صحيح وكيفيّة وضع أجندة وطريق واضحة لحياتنا المهنيّة، وكيفيّة وضع أهداف محدّدة لتحقيقها وتنظيم كلّ ذلك بشكلٍ دقيق يتلاءم مع المعطيات والأفكار والإمكانات.
الجلسة الثانية
حملت الجلسة الثانية عنوان "الاتّحاد الأوروبيّ في لبنان: فرص للشباب وأكثر" قدّمتها أورلا كولكلوف وجومانا بريحي و3 من الشباب الذين شاركوا في برامج EU jeel connect،
الذي يديره الاتّحاد الأوروبيّ في أكثر من بلد عربيّ، لمنح الشباب فرص للتواصل والتعرّف على الآخر وعلى مشاريع الاتّحاد الأوروبيّ في المنطقة، وبناء شبكة علاقات مع شباب مثلهم من المناطق كلّها، إضافة إلى تحسين مهاراتهم والمشاركة في دورات حياتيّة ومهنيّة في مختلف المجالات والتعرّف على فرص عمل جديدة.
الجلسة الثالثة
تطرّقت الجلسة الثالثة، إلى صناعة الإبداع وإنتاجه في محادثة مفتوحة مع مدير "ليوبرنيت" في العالم العربيّ مالك غريب وصانعة الأفلام والإعلانات دانيال رزق الله، وتحدّثا فيها عن "قصص نجاحهما واستلهامهما الأفكار من الناس والشارع ونبض الحياة".
الجلسة الختاميّة
أمّا الجلسة الختاميّة، فتحدّثت فيها مدرّبتا الشباب من الاتّحاد الدوليّ للمدرّبين ICF ماغي ليشع وباسكال رميلي، عن "التنقّل بأمان في العالم الرقميّ وكيفيّة حماية أنفسنا من هذا العالم الذي بيّنت الدراسات أنّه يجعل الناس أكثر وحدة وتوتّرًا وقلقًا من ذي قبل بسبب الحياة الوهميّة والخدّاعة التي نراها عبر شاشات الهاتف".
ونصحتا بـ"عدم منح الثقة لأيٍّ كان في العالم الافتراضيّ وعدم الانجرار والإيمان بكلّ ما نراه على وسائل التواصل، وإبقاء مكان للخصوصيّة والحميميّة وعدم نشرها للعلن على حساباتنا الرقميّة".
كما نصحت ماغي ليشع بـ"إعطاء النفس وقتا للراحة والتأمّل والخروج في الطبيعة وملاقاة الأصدقاء والعائلة".