مؤتمر LEBMUN لمدرسة الجالية الأميركيّة في بيروت ناقش قيادة ومسؤوليّة وديبلوماسيّة الجيل المقبل

وتحدّث في حفل الافتتاح مدير المركز التعاوني لمنظمة الصحة العالمية للسياسات والممارسات القائمة على الأدلة الدكتور فادي الجردلي، الذي تطرّق إلى قضية "قومية اللقاح" وانعدام العدالة والتضامن بين الدول، التي ظهرت خلال جائحة كورونا. وقال مقتبسًا: "الشباب هم مفتاح الابتكار"، مؤكدًا على "الحاجة الأساسية للشباب بأن يكونوا مواطنين نشطين، وقادة مشاركين في التأثير على صنع السياسات داخل مجتمعاتهم".

وأشار بيان للمدرسة، إلى أنّ "المؤتمر أتاح للمفكرين الشباب والمبدعين والمشاركين من الصفوف 6 - 12، معالجة الأزمات العالمية الأكثر إلحاحًا الراهنة، بدءًا من "التدخّل الأجنبي في الدول العربية، وصولًا إلى التوزيع العادل للقاح كورونا، والآثار الحكومية في قمع الصحافة والإعلام".

ولفت البيان إلى أنّ "هذا العام أيضًا، يصادف بداية الشراكة بين مدرسة الجالية الأميركية والمدارس الحكومية المحلّيّة في بيروت، بهدف دمج برامج نموذج الأمم المتحدة (MUN) في مناهجها الدراسية، والسماح للطلاب بالمشاركة بصفتهم مندوبين من مؤتمر LEBMUN إلى جانب كافّة الطلاب من جميع أنحاء العالم".

وأوضح أنّ "نموذج الأمم المتحدة (MUN) هو بمثابة محاكاة فعليّة للأمم المتحدة، تتمّ إدارته تمامًا كما تدار الجمعية العامّة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور المسؤولين واللجان أنفسهم. يناقش المندوبون القضايا العالميّة الملحّة وذات الصّلة، ويصدرون قرارات في بيئة مفتوحة للنقاش النقدي والعقل المنفتح والسلوك الديبلوماسي".