مؤتمر صحفي ثان حول السينودس: ثقافة الاختلاف والتنوّع
وفي التفاصيل، اعتبر الكاردينال خيمينو أنّه لا يجب أن نخاف من الآراء المختلفة، كما أكّد عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني أنّ السينودس هو فسحة للتمييز معًا في الصلاة وأنّ كل أب من آباء السينودس يعبّر عن وجهة نظره.
وخلال المؤتمر، أشار روفيني إلى اقتراح حضور كاهن بشكل دائم مع الجماعة، ليس كمجرّد زائر دوري يأتي للاحتفال بالأسرار، وإلى ضرورة عدم الوقوع في نظرة وظائفية للكهنوت.
ومن أبرز المواضيع الأخرى التي تمّ تسليط الضوء عليها: موضوع الانثقاف، موضوع كنيسة تحمل سمات الشعوب الأصلية، وموضوع الإيكولوجيا المتكاملة من أجل ثقافة استدامة ضدّ استنزاف الموارد الطبيعية.
أمّا الكاردينال هوانكايو فقد ذكّر في مداخلته كيف أن اهتمام الكنيسة وقلقها حول الأمازون كانا حاضرين على الدوام.
بدورها أضاءت كوربوز على خبرتها في مناطق الأمازون مؤكّدة أنّه يجب على الكنيسة أن تتحدث مع العالم وأن تتمَّ حماية السكان الأصليين.
كذلك دي ميريندا، سلّطت الضوء على أهمية السينودس كحوار عميق وإصغاء لما يأتي من الديانة المسيحية والعلم والشعوب الأصلية التي يمكنها تعليمنا التعايش وحماية كوكبنا.
المصدر: فاتيكان نيوز